يوسف أوشيش ينتقد خطابات “التهريج” ويعد بإصلاحات
انتقد يوسف أوشيش، مرشح جبهة القوى الاشتراكية للرئاسيات المقررة في 7 سبتمبر المقبل، من أسماهم بـ”المهرجين السياسيين” الذين يساهمون، وفق رأيه، في إحباط آمال الجزائريين بسياسات التملق، التي تؤدي إلى فشل المشاركة السياسية وإبعاد المواطنين عن صناديق الاقتراع.
خلال تجمع شعبي أقيم اليوم الخميس، في ولاية الشلف، أكد أوشيش عزمه على إعادة الاعتبار للعمل السياسي النبيل.
وأوضح أن مشاركته في هذا الاستحقاق تهدف إلى بعث الأمل بين الجزائريين، لا سيما الشباب، بدلاً من الاستقالة والإحباط وسياسة الهروب إلى الأمام.
وحث أوشيش المواطنين على المشاركة الفعّالة في الانتخابات، مؤكدًا أن هذه المشاركة قد تتيح الفرصة لتغيير الأمور ودمج الشباب في العمل السياسي لبناء بلدهم.
وأكد أوشيش أن جبهة القوى الاشتراكية “تتحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه الشعب الجزائري والوطن”، واعتبر هذه الاستحقاقات “محطة جديدة لتحمل المسؤوليات” في مرحلة دقيقة تتطلب التجند للحفاظ على الدولة.
بخصوص ولاية الشلف، قال أوشيش إنها تُعتبر مهمشة مقارنة ببقية الولايات، وأكد أنه سيلتزم بمبدأ تكافؤ الفرص الاقتصادية، كما تعهد بخلق أقطاب اقتصادية ذات أبعاد إدارية لتنمية هذه المناطق.
وفي هذا السياق، استعرض أوشيش المحاور الكبرى لبرنامجه الانتخابي “رؤية للغد”، مع التركيز على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية. موضحا أن برنامج حزبه شامل ويقدم حلولًا واقعية للمشاكل.
وفي الشق الاجتماعي، أشار إلى التزام برنامجه بتعزيز القدرة الشرائية من خلال رفع الأجر الوطني الأدنى المضمون وإلغاء الضريبة على الأجور التي تقل عن 50,000 دج، بالإضافة إلى تسقيف أسعار المواد الغذائية.