-

في ظرف يومين.. تونس تطرد أزيد من 100 مهاجر إلى

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

كشفت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الثلاثاء، أن الحرس الوطني التونسي، أقدم على طرد جماعي لأزيد من 100 مهاجر إلى الجزائر.

وتمت عملية الترحيل بين 18 و20 سبتمبر الفارط، وشملت مهاجرين قدموا من دول إفريقية.

ووفقا لما نقلته قناة “فرانس 24″، فإن المنظمة قالت إن هؤلاء المهاجرين طردوا ومن بينهم أطفال وطالبو لجوء محتملون، وتُركوا بدون ماء أو طعام.

وترى “هيومن رايتس ووتش”، أن العمليات التونسي تشير إلى تحول في السياسات التونسية، بعد أن كانت في السابق تُطرق سراح المهاجرين الذين يتم اعتراضهم في تونس.

وزعمت المنظمة الحقوقية، نقلا عن بعض المهاجرين الأفارقة، أن هؤلاء تعرضّوا للضرب وسرقة الممتلكات بما في ذلك هواتفهم وأموالهم وجوازات سفرهم.

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طرد تونس لمهاجرين أفارقة نحو الحدود الجزائرية والليبية.

وقال أنطونيو غوتيريش إن المهاجرين، عادة ما تتقطع بهم السبل في الصحراء حتى أن بعضهم لاقى حتفه في الحدود مع ليبيا، وبعضهم مازال محاصرا في ظروف قاسية.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة، بحماية المهاجرين الأفارقة وعدم تعريض حياتهم للخطر.

وأعرب غوتيريش عن قلق الأمم المتحدة، من طرد مهاجرين وطالبي لجوء من تونس إلى حدود الجزائر وليبيا.

يجدر الذكر، أن الجزائر تحرص على ترحيل المهاجرين الأفارقة المتواجدين على أراضيها بطريقة “إنسانية”، حيث أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، إبراهيم مراد، مطلع السنة الجارية أن عمليات ترحيل المهاجرين الأفارقة تتم بتوفير أحسن الظروف الإنسانية.