بدعم من الصين.. هل تنظم الجزائر إلى “بريكس”
بعد الجدل الذي أحدثه رفض انضمام الجزائر إلى مجموعة الدول الاقتصادية “بريكس”، ها هو الموضوع يتجدّد مرّة أخرى بعد أن أكد مسؤول صيني أنّ الجزائر مرشحة للانضمام.
وأوضح نائب رئيس الشؤون الاستراتيجية في جامعة الأعمال والاقتصاد في الصين، جون غونغ، على هامش “منتدى فالداي” في سوتشي، أنّ إندونيسيا والجزائر من أبرز المرشحين للانضمام إلى مجموعة “بريكس”.
وقال جون غونغ، في حديثه لوكالة “تاس” الروسية، عن احتمالات توسيع مجموعة “بريكس”، كما حث على “إلقاء نظرة فاحصة على الاقتصادات الكبيرة مثل اقتصادي إندونيسيا والجزائر”.
وقال المسؤول الصيني، في هذا السياق، “إذا تحدثنا عن الدول التي من المرجح أن تنضم إلى بريكس، فهي اقتصادات كبيرة مثل إندونيسيا، وربما الجزائر، لكن هذا الحديث لا يزال سابقا لأوانه”.
وأكد المتحدّث نفسه، أنّ “الصين تفضّل انضمام الدول الصديقة ذات الاقتصادات القوية”، لافتا إلى أنّ بلاده مهتمة أيضا بدول أمريكا اللاتينية.
يذكر، أنّ رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، كان قد أعلن الاتفاق على انضمام كل من السعودية والإمارات ومصر وإيران وإثيوبيا والأرجنتين إلى “بريكس”، كما أنّه استُبعدت الجزائر.
وقال وزير المالية، لعزيز فايد، في أول رد فعل رسمي على خلقية ذلك، “لقد أخذت بلادي علما بالقرار الذي أعلنه قادة مجموعة بريكس، القاضي بدعوة 6 دول جديدة لعضوية المجموعة”.
وقال المتحدّث نفسه، “إنّ تقدمت بترشحها للانضمام إلى المجموعة من منطلق إدراكها أن خيار التحالف والتكتل هو خيار سيادي واستراتيجي وتنموي”.
وكانت المجموعة الاقتصادية، قد أرجعت استبعاد الجزائر إلى عوامل اقتصادية لم تتوفّر بها، فيما رأى محلّلون، أنها “كولسة سياسية”.