بخطوات هامة ووتيرة متسارعة.. الجزائر تُعزّز

أجرى رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، مباحثات مع رئيس الجمعية الوطنية لموريتانيا، محمد بمب ولد مكت.

واستحضر الطرفان، خلال اللقاء، متانة وعراقة العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين والبلدين المغاربيين الشقيقين الجارين، “الذين يجمعهما الدم والدين والتاريخ واللغة والمصير المشترك”.

وأشار المسؤولان إلى أن هذه الروابط تتوطد أكثر بفضل الإرادة الحريصة لرئيسي البلدين عبد المجيد تبون، وولد الشيخ الغزواني.

وأشار رئيس مجلس الأمة إلى الوتيرة المتسارعة والعزيمة المتبادلة التي تحذو سلطات البلدين، والهادفة إلى دفع التعاون الاقتصادي، كالسوق الحرة بين البلدين، وفتح المعابر الحدودية، والطريق البري الرابط بين ولاية تندوف ومدينة الزويراتفي موريتانيا.

من جهته، أشاد محمد بمب ولد مكت، بعلاقات التعاون المميزة التي تربط بلده بالجزائر.

وأشار المسؤول الموريتاني إلى الزيارات الرفيعة بين البلدين، مبرزا أن هذا سيعود بالنفع على البلدين والشعبين وباقي شعوب المنطقة.

وعلى صعيد آخر تبادل الطرفان الرؤى ووجهات النظر حول ملفات هامة على غرار الأوضاع في الساحل والصحراء والقضية الفلسطينية.

في هذا الصدد، جدّد صالح قوجيل، التأكيد على موقف الجزائر الثابت تجاه القضية الصحراوية العادلة، انطلاقا من مبادئها الدبلوماسية المناهضة للاستعمار والداعية الى القضاء على أخر مستعمرة بالقارة الافريقية.

واستعرض المتحدث، خطورة الانتهاكات الموثقة دوليا في الأراضي الصحراوية المحتلة على أمن دول المنطقة وعلى استقرارها واقتصاداتها.

ودعا إلى تكثيف الجهود من أجل تطبيق الشرعية الدولية وتمكين الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتقادم أو التصرف في تقرير مصيره والاستقلال.

بدوره أشاد رئيس الجمعية الموريتانية بالدور الذي تُؤدّيه الجزائر بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون من خلال عضويتها بمجلس الأمن الدولي للفترة 2024-2025 .

أميرة خاتو

متحصّلة على ماستر في علوم الإعلام والاتصال من جامعة الجزائر 3، صحفية مهتمة بالشأن السياسي والاقتصادي، وصانعة محتوى رقمي هادف