عاد عميد مسجد باريس، الجزائري شمس الدين حفيز، إلى إثارة الجدل بخصوص موقفه من الحرب على غزة.
وهنّأ شمس الدين حفيز، اليهود بمناسبة عيد “هانوكا”، في وقت يتسم بالتوتر على خلفية تعرّض الفلسطينيين إلى الإبادات الجماعية والمحرقات والمجازر على يد “إسرائيل”.
وقال حفيز، في منشور عبر منصة “X”، “عيد سعيد لكل أصدقائي اليهود، أتمنى أن يشرق يصيص الأمل إلى الأبد حتى في الأوقات الأكثر غموضا من تلك التي تعيشها اليوم”.
وأرفق العميد، منشوره بصورة لشمعدان يهودي.
وكان منشور عميد مسجد باريس ليكون باللاحدث في سياق مغاير، إذ قد يُفهم على أنه اصطفاف إلى جانب الكيان الصهيوني في عدوانه على غزة.
فمن جهتها، تحرص الدول الغربية على إبداء أي دعم للمسلمين لكي لا يُفهم على أنه دعم لحركة المقاومة في فلسطين أو يُفهم على أنه استعداء لـ”إسرائيل”.
وتعرّض حفيز إلى انتقادات عدّة، أغلبها من نشطاء عرب مقيمين بفرنسا، أعربوا في التعليقات عن انتقادهم لتهنئة عميد مسجد باريس.
وعلّق نشطاء بصور لأطفال فلسطين الذين تعرضوا للقصف الإسرائيلي.
— Yacine Zaid (@yacinezaid) December 8, 2023
وقال شمس الدين حفيظ، في عمود كتبه سابق، على صحيفة “لوموند” الفرنسي، إن الوقت قد حان للاختيار ليس بين المسلمين واليهود أو بين فلسطين و”إسرائيل” ولكن بين الإنسانية والرعب.
Sa fait les religieux mais a côté de sa massacres des enfants
— Freeworld???????????????????????? (@cmhyval) December 7, 2023
وأعرب حفيظ عن انزعاجه من المكانة التي بات يشغلها من وصفهم بأعداء الفروق الدقيقة في النقاش العام، في حالة الطوارئ.
Retourne te coucher
T es au courant de la manif à Marseille!
Tu es aussi abjecte que ce Mayer Habib
— DouceTerre (@KaisSafaa) December 8, 2023
ودافع الإمام الجزائري على ضرورة إدانة معادية السامية، ومعاداة الإسلام.
كما وصف حفيظ، الأحداث في غزة بالصراع “الإسرائيلي الفلسطيني”، وهو ما لا يتماشى مع موقف الدولة الجزائرية التي تعتبره عدوانا صهيونيا ضدّ غزة.