يواجه المنتخب الجزائري ضيفه منتخب الصومال، يوم الـ16 نوفمبر الحالي، ضمن مجريات الجولة الافتتاحية من منافسات المجموعة السابعة، لتصفيات نهائيات منافسة كأس العالم 2026.
ويستضيف المنتخب الجزائري ضيفه الصومالي على أرضية ميدان ملعب “نيلسون مانديلا” الجديد، في مباراة من المقرر أن تنطلق أطوراها في تمام الساعة السادسة مساء بتوقيت الجزائر.
وبعد قرار تعليق جميع الأنشطة الكروية تضامنا مع غزة، قبل أن تعلن هيئة “فاف” استئناف النشاط الكروي تدريجيا مع غياب الجماهير، سارع كثيرون للتساؤل عن مصير مباراة الجزائر والصومال جماهيريا.
#بيان
يعلم الاتحاد الجزائري لكرة القدم الرّابطات و نوادي كرة القدم عن الاستئناف التدريجي لكل النشاطات و المنافسات الكروية، ابتداء من يوم الجمعة 10 نوفمبر 2023، على أن تجرى المقابلات دون جمهور، وفق نفس الرزنامة المعتمدة للموسم 2023-2024 ، إلى غاية إشعار آخر. pic.twitter.com/7XqVeY6Kxo
— Fédération Algérienne de Football (@FAFAlgeria) November 2, 2023
وبحسب ما حصل عليه موقع “العربي الجديد” من معلومات، وصفها بأنها من داخل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، فإن مباراة الجزائر والصومال ستُعلب بحضور الجماهير في مدرجات ملعب “نيسلون مانديلا”.
وأكدت مصادر الموقع السابق، أن قرار منع حضور الجماهير لمشاهدة مباريات كرة القدم، يخص مواجهات الجولة الخامسة من منافسة الدوري الجزائري لكرة القدم فقط.
ومن المقرر أن تعود الجماهير الكروية لمتابعة مباريات منافسة البطولة الجزائرية، ابتداء من مجريات الجولة السادسة، حسب ما أكدته المصادر ذاتها.
وبحسب ما سلف ذكره، فإن جماهير كتيبة “الخضر” ستكون على موعد مع خرجة جديدة لأشبال الناخب الوطني جمال بلماضي، ضمن تحد هام في تصفيات نهائيات منافسة “مونديال” 2026.
ويسعى المدرب الوطني جمال بلماضي لقيادة المنتخب الجزائري، إلى تحقيق انطلاقة قوية في تصفيات كأس العالم، بالفوز على ضيفه الصومالي، قبل التأكيد أمام مضيفه منتخب موزمبيق.
وتلاقي كتيبة “محاربي الصحراء” المنافس منتخب موزمبيق، بتاريخ الـ19 من الشهر الحالي، لحساب الجولة الثانية من التصفيات نفسها، قبل التفرغ للاستحقاق القاري المقبل، وهو المنافسة على لقب “كان” 2023.