-

من يُسيّر شؤون البلاد بعد ترشح الرئيس تبون

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

بعد إعلان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس الخميس، ترشحه للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها بتاريخ 7 سبتمبر المقبل، تساءل الكثيرون حول من يُسيّر شؤون البلاد خلال الفترة المقبلة.

وفي هذا الصدد قال الخبير الدستوري موسى بودهان في تصريح لموقع أوراس، إن الرئيس تبون سيواصل أداء مهامه الدستورية بشكل طبيعي، مشيراً إلى أن ترشحه للانتخابات لا ينفي عنه صفته رئيسا للجمهورية.

وشدد بودهان على أن الرئيس تبون يبقى رئيسًا للبلاد إلى غاية صدور النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية المقبلة، مبرزاً أنه بحكم ما ينصّ الدستور يبقى رئيس الجمهورية يسيّر شؤون البلاد إلى حين نهاية العملية الانتخابية.

وأضاف الخبير الدستوري موسى بودهان، أن رئيس الجمهورية لا يمكنه تسليم مهامه إلا بصدور نتائج الانتخابات، أو في الحالات التي ينص عليها الدستور والتي تفصل فيها المحكمة الدستورية.

وأشار محدث أوراس إلى أن رئيس الجمهورية المترشح، لا ينبغي أن يظهر كرئيس خلال حملته الانتخابية، ويجب أن يكون متساوي مع باقي المترشحين في الإجراءات المنصوص عليها في القانون العضوي للانتخابات.

وأكد بودهان أن رئيس الجمهورية يحق له تفويض أشخاص لقيادة حملته الانتخابية دون أن يكون له حضور شخصي، موضحاً أنه لا يمكن ترك فراغ في مهام رئيس الجمهورية خلال فترة الانتخابات.

وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة شهر سبتمبر المقبل، وقال إن “قراره يأتي استجابة لطلبات الأحزاب السياسية والمنظمات الجمعوية وفئة عريضة من الشباب”، مؤكدا أن “إعلانه يتوافق مع نصوص الدستور التي تسمح له بالترشح إلى عهدة رئاسية ثانية”.

وفوض عبد المجيد تبون، أمس الخميس، بوعلام بوعلام لسحب استمارات اكتتاب التوقيعات مع استمارات المنتخبين من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

ووصل عبد المجيد تبون، إلى قصر المرادية في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في شهر ديسمبر 2019، وهي الأولى بعد الحراك الشعبي الذي أطاح بالرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة