تُعتبر الحبوب من بين أكثر وسائل منع الحمل شيوعًا واستخدامًا بين النساء. فبفضل سهولة استخدامها والقدرة على إيقافها في أي وقت، أصبحت الخيار المفضل للكثيرات. ومع ذلك، تتساءل العديد من النساء عن متى يبدأ مفعول حبوب منع الحمل جينيرا بمجرد البدء بتناولها، وهو سؤال بالغ الأهمية يجب أن يُؤخذ بعين الاعتبار لتفادي أي حمل غير مخطط له. في هذا المقال، سنتناول متى يبدأ مفعول حبوب منع الحمل، وما إذا كانت تبدأ فعاليتها في نفس اليوم.
ببساطة، الإجابة هي لا. مفعول حبوب منع الحمل لا يبدأ في اليوم نفسه الذي تتناولين فيه الحبة. تحتوي حبوب منع الحمل المركبة على نوعين من الهرمونات: الأستروجين والبروجستيرون. وتعمل هذه الحبوب على منع الحمل بطرق متنوعة، منها وقف عملية التبويض، أو تغيير طبيعة المخاط في عنق الرحم ليصبح أكثر سمكًا مما يمنع دخول الحيوانات المنوية إلى الرحم، أو تغيير بطانة الرحم لتكون غير مناسبة لزرع البويضة المخصبة. لكن لكي تبدأ هذه الهرمونات في العمل، تحتاج إلى وقت لترتفع مستوياتها في الدم.
يختلف مفعول حبوب منع الحمل بناءً على نوعها. إليك أبرز الأنواع:
أما بالنسبة لحبوب منع الحمل المركبة، فإن مفعولها يعتمد أيضًا على كيفية تناولها:
انترڤيو الحلقة 5
لكي تبدأ الحبوب في العمل، يجب أن ترتفع مستويات الهرمونات في الجسم إلى الحد الذي يمنع حدوث التبويض. وهذا لا يحدث منذ اليوم الأول من تناول الحبة، لذا إذا كنتِ تخشين من حدوث حمل غير مخطط له، فمن الأفضل أن تبدأي بتناول الحبوب من اليوم الأول للدورة الشهرية. هذا سيساعد في زيادة مستوى الهرمونات بشكل أسرع، مما يمنع التبويض.
لذا، احرصي على تناول الحبة بانتظام يوميًا في نفس الوقت، ولا تنسَي ذلك. يعتمد الوقت الذي تحتاجه الحبوب لتبدأ في العمل على نوع الدواء الذي تتناولينه، وهذا يختلف بين الحبوب المركبة والحبوب الصغيرة. بشكل عام، إذا تم تناول حبوب منع الحمل المركبة خلال الخمسة أيام الأولى من الدورة الشهرية، فقد تبدأ فعاليتها في نفس اليوم. أما إذا تم تناولها في وقت لاحق، فقد تحتاجين إلى استخدام وسائل منع حمل إضافية حتى تصبح فعالة.