-

“جبال القمح” في أدرار تثير تفاعلا واسعا على

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر بفخر وعلى نطاق واسع صورا لمحاصيل من القمح، بدأ حصادها بولاية أدرار.

ووصف ناشطون صور المحاصيل بأنها “جبال شامخات وكثبان من القمح” وقالوا إنها أحد المحاصيل الاستراتيجية التي تزخر بها الصحراء الجزائرية إلى جانب محاصيل النفط والغاز والذهب والحديد.

وتظهر في الصور المتداولة محاصيل ضخمة من القمح، موضوعة في أماكن مخصصة لها قبل نقلها إلى المخازن ومناطق التوزيع.

وكتب الصحافي الجزائري كمال عمان “جبال القمح هذه من محيطات أولف بولاية أدرار التي تعتبر سلة غذاء الجزائر .”

وأضاف “تزخر صحراء الجزائر بموارد مائية جوفية هائلة ومساحات شاسعة للاستصلاح الزراعي واسع النطاق، القمح هو أحد المحاصيل الاستراتيجية في الصحراء يضاف الى محاصيل النفط والغاز والذهب والحديد والمحاصيل الزراعية الأخرى مثل التمور والبطاطا وسلة واسعة من الغلال والخضروات.”

أما هواري مرين، فكتب “جبال شامخات من القمح بعد حصاده بزاوية كنتة بولاية ادرار الجزائر عندما تجد الرجال تصنع المعجزات.”

وجاء في تدوينة أخرى متداولة أن “محصول القمح هذه السنة سيتجاوز المليون قنطار في أدرار أكبر منتج للقمح في الوطن ما شاء الله تبارك الله … جبال من القمح ..من هنا يكون أمن الجزائر.”
وأضاف صاحب التدوينة “الحمد لله اثبتت الصحراء انها ليست قاحلة ولا جرداء ولا غير صالحة للزراعة صحراء الجزائر ليست ثروة بترولية فقط.”

وتشير أحدث التقارير إلى أن مساحة الأراضي المخصصة لإنتاج محاصيل استراتيجية بولاية أدرار ارتفعت بـ حوالي 100 ألف هكتار، منها 15 ألف هكتار للقمح الصلب و120 هكتارا للقمح اللين و1000 هكتار للشعير و148 هكتار للخرطال وكلها تحت الرش المحوري.

كما تتمثل مساحة الزراعة التقليدية للحبوب داخل الواحات في 50 هكتارا للقمح الصلب و4336 هكتار للقمح اللين، إلى جانب 1318 هكتار للشعير و415 هكتار للخرطال.