ما حقيقة إصابة الداعية الإماراتي وسيم يوسف

تداولت وسائل إعلام عربية، خبرا حول إصابة الداعية الإماراتي وسيم يوسف بمرض السرطان.

واستند التقارير الإعلامية، على مقطع فيديو أُخرج عن سياقه الكامل، في نشر هذا الخبر.

وقال وسيم يوسف في مقطع فيديو، أنه مصاب بورم، لكنه لا يعلم إذا كان خبيثا أو حميدا، مشيرا إلى أنه يمشي على عكاز.

وتمّ قصّ الفيديو ليتم الإبقاء على المقطع الذي قال فيه خطيب مسجد الشيخ زايد بالإمارات، إنه مصاب بورم.

وبعد تداول الخبر على نطاق واسع، خرج يوسف عن صمته، وأبرز لوكالة “سي أن أن”، “أنه مصاب بورم سرطاني إلا أنه ينتظر النتيجة ليعرف عمّا إذا كان خبيثا أو حميدا.

ومن المرتقب أن تخرج النتيجة بعد 4 أيام من اليوم.

ويُعتبر وسيم يوسف، من بين الدعاة الأكثر إثارة للجدل في العالم العربي، لاسيما بسبب مواقفه الداعمة لـ”إسرائيل”، علنا.

وهاجم الداعية الإماراتي، في وقت سابق، فصائل المقاومة الفلسطينية واتهمها بتحويل غزة إلى مقبرة للأطفال والأبرياء.

في حين لم ينتقد يوسف، ممارسات “الكيان الصهوني ضدّ الأبرياء في فلسطين المحتلة.

كما استحسن الداعية ذاته قرار تطبيع الإمارات لعلاقاتها مع الاحتلال الصهيوني.

وزعم أن القرار يخدم فلسطين لحمايتها كما يساهم في إحلال السلم في العالم.

واستنكر وسيم يوسف حرق بعض الفلسطينيين لعلم الإمارات، ورد قائلا “أعتذر من كل إسرائيلي أسأت إليه في الماضي بعد أن رأيت علم بلدي يحرق من قبل بعض الفلسطينيين بسبب اتفاقية السلام”.