ما الهدف منه؟.. واشنطن تحتضن حوار عسكري
تحتضن عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن خلال الفترة ما بين 4 إلى 6 ديسمبر الجاري، حواراً عسكرياً مشتركًا رفيع المستوى بين الجزائر وأمريكا.
ويأتي هذ الحوار في إطار ما يُعرف بـ”التعاون الدفاعي الثنائي المستمر”، حيث يتم مناقشة قضايا عسكرية وأمنية ومسائل مكافحة الإرهاب.
ووفق بيان للسفارة الأمريكية، ترأس اللواء بالجيش الجزائري منير زاهي، ونائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون الإفريقية بالنيابة جينيفر زاكيسكي وفدي البلدين.
كما ضم التمثيل الرفيع المستوى من الجانبين السفيرة الأميركية بالجزائر إليزابيث مور أوبين، ونائب رئيس بعثة السفارة الجزائرية لدى الولايات المتحدة عبد الحميد إزغلوش
إلى جانب مسؤولين من وزارة الدفاع الوطني الجزائرية ووزارة الدفاع الأمريكية وكذا وزارة التجارة الأمريكية، حسب ما جاء في بيان السفارة الأمريكية لدى الجزائر.
واشنطن تدير ظهرها لاعتراف ترامب المزعوم وتؤكد دعمها الكامل لموقف الجزائر بخصوص الصحراء الغربية pic.twitter.com/sktP7g6GKF
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) August 11, 2023
وناقش الاجتماع آخر تطورات مشروع اتفاق على التعاون الدفاعي بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، تمهيداً للتوقيع عليه مطلع العام المقبل.
كما تم التطر لقضايا تخص جهود مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات، ومسائل الأمن الإقليمي والبحري والأمن السيبراني ومواجهة الكوارث.
وقال بيان السفارة الأمريكية، إن واشنطن تقدر علاقات التعاون المستمرة في المسائل الدفاعية ذات الاهتمام المشترك لضمان أمن البلدين،
فيما أعادت التذكير بزيارات رفيعة المستوى، بينها زيارة قائد أفريكوم، الجنرال مايكل لانغلي للجزائر في فيفري الماضي حيث التقى الرئيس تبون ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السعيد شنقريحة.
وحسب موقع العربي الجديد فقد عرضت واشنطن على الجزائر إمكانية شراء أسلحة ومنظومات تكنولوجية دفاعية تصنعها شركات أمريكية.