-

شاهد.. رسالة شكر ووداع “مؤثرة” لأسيرة إسرائيلية

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

كتبت إحدى الأسيرات الإسرائيليات التي أطلق سراحها مؤخرا في إطار عملية تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية، رسالة “مؤثرة” تشكر فيها عناصر المقاومة على حسن المعاملة.

وقالت الأسيرة المفرج عنها دانييل ألوني في الرسالة: “إلى الجنرالات الذين رافقوني في الأسابيع الأخيرة، يبدو أننا سنفترق غدا، لكنني أشكركم من أعماق قلبي على إنسانيتكم غير الطبيعية التي أظهرتموها تجاه ابنتي إيمليا.”

وأضافت “كنتم لها مثل الأبوين دعوتموها لغرفتكم في كل فرصة أرادتها، هي تعترف بالشعور بأنكم كلكم أصدقاؤها ولستم مجرد أصدقاء، وإنما أحباب حقيقيون جيدون، شكرا شكرا شكرا على الساعات الكثيرة التي كنتم فيها كالمربية”.

وتابعت السيدة في رسالتها: “شكرا لكونكم صبورين تجاهها وغمرتموها بالحلويات والفواكه وكل شيء موجود حتى لو لم يكن متاحا.”

ووصفت ابنتها بالأميرة بين عناصر “القسام”، وقالت “الأولاد لا يجب أن يكونوا في الأسر، لكن بفضلكم وبفضل أناس آخرين طيبين عرفناهم في الطريق ابنتي اعتبرت نفسها ملكة في غزة، وبشكل عام تعترف بالشعور بأنها مركز العالم”.

وواصلت: “لم نقابل شخصا في طريقنا الطويلة هذه من العناصر وحتى القيادات إلا وتصرف تجاهها برفق وحنان وحب، أنا للأبد سأكون أسيرة شكر، لأنها لم تخرج من هنا بصدمة نفسية للأبد.”

وزادت دانييل ألوني (44 عاما): “سأذكر لكم تصرفكم الطيب الذي مُنح هنا بالرغم من الوضع الصعب الذي كنتم تتعاملون معه بأنفسكم والخسائر الصعبة التي أصابتكم هنا في غزة”.

وختمت رسالتها: “ليت لهذا العالم أن يقدّر لنا أن نكون أصدقاء طيبين حقا، أتمنى لكم جميعا الصحة والعافية، الصحة والحب لكم ولأبناء عائلاتكم.. شكرا كثيرا. دنيال وإميليا”.

يذكر أن دانييل ألوني وابنتها إميليا، 6 سنوات، كانتا ضمن 12 أسيرا إسرائيليا الذين أُفرج عنهم ضمن صفقة تبادل كجزء من الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، وتعرضت للأسر يوم 7 أكتوبر، أثناء عملية “طوفان الأقصى”.

وكانت ألوني ظهرت في شريط فيديو نشرته حركة “حماس” نهاية شهر أكتوبر الماضي، وهي تطلب من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التدخل لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.