واشنطن تهدّد بإجهاض مشروع القرار الجزائري حول
تواصل الولايات المتحدة الأمريكية، عرقلة جهود الجزائر، في مجلس الأمن، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وما إن اقترحت الجزائر مشروع قرار جديد لوقف إطلاق النار في غزة وطلبت التصويت عليه بعد غد الثلاثاء، حتى أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إجهاضه مرة أخرى، وفقا لوكالة “فرانس برس”.
وينص مشروع القرار الجزائري، على المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية ويُجبر جميع الأطراف على احترامه.
كما يرفض النص، التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
وليست هذه المرة الأولى التي تجهض فيها واشنطن، أية محاولة لوقف إطلاق النار في غزة، حيث استخدمت حق “الفيتو” سابقا لمنع قرار وقف إطلاق النار في القطاع.
وفي الوقت الذي يستشهد فيه عشرات الفلسطينيين يوميا، بما في ذلك الأطفال، قالت السفيرة الأمريكية بمجلس الأمن، ليندا توماس غرينفيلد، إن بلادها اتخذت قرار رفض القرار لأنه لا ينص على حق “إسرائيل” في الدفاع عن نفسها.
وكشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الولايات المتحدة الأمريكية تبذل قصارى جهدها لمنع التصويت على مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر في مجلس الأمن الدولي المتعلق بغزة.
وحذر سيرغي لافروف، من دفع الولايات المتحدة، الشرق الأوسط بأكمله نحو كارثة حتمية.
وتدعم واشنطن، منذ السابع من أكتوبر الماضي، “إسرائيل” في عدوانها على غزة، رغم المظاهرات الحاشدة التي تشهدها أغلب الولايات الأمريكية ضدّ الموقف الأمريكي الرسمي.
وذكر مراقبون أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تسعى إلى إطالة أمد الحرب على غزة لتتمكن من بيع قدائف دبابات لـ”إسرائيل”.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، الدول الرافضة لقرار وقف إطلاق النار بمراجعة موقفها.