تحذيرات من التوجهات الفرنسية المعادية للجزائر
أصدرت حركة مجتمع السلم، في يوم الجمعة، تحذيراً بشأن الخطوات الرسمية الفرنسية التي اعتبرتها معادية للجزائر. وقد أشارت الحركة إلى أن باريس تواجه أزمات سياسية واقتصادية خانقة في الداخل، إضافة إلى تراجع نفوذها في الساحة الإفريقية والعالمية. وقد أصبح تأثير لوبيات يمينية متطرفة واضحًا، مما يهدد أمن الجزائر واستقرارها.
تصاعد التوتر بين الجزائر وفرنسا
جاء تحذير حركة مجتمع السلم في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين الجزائر وباريس توتراً متزايداً على مدار السنوات الأخيرة. هذا التصعيد يعود إلى تصريحات استفزازية وسياسات غير مريحة من بعض المسؤولين الفرنسيين، وخاصة بعد دعم باريس لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء الغربية.
الشركة الحلقة 4
وفي سياق متصل، قامت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية باستدعاء سفير فرنسا لدى الجزائر، ستيفان روماتيه، لإبلاغه برفض السلطات الجزائرية القاطع للمحاولات الفرنسية المتكررة لاستهداف سيادة البلاد. هذا الاستدعاء جاء في أعقاب فضح تورط أجهزة الاستخبارات الفرنسية في مؤامرات تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر، حيث أكدت وزارة الخارجية أن "الأفعال الاستفزازية الفرنسية لن تمر دون رد مناسب".
مؤامرة المخابرات الفرنسية ضد الجزائر
في سياق متصل، تم عرض وثائقي على التلفزيون الجزائري يكشف خيوط مؤامرة المخابرات الفرنسية التي كانت تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد. الوثائقي أبرز قوة المخابرات الجزائرية في إحباط أي محاولة تهدف إلى المساس بأمن ووحدة الجزائر.
في 9 ديسمبر 2024، تمكنت مصالح الأمن الوطني من إحباط مؤامرة خططت لها المخابرات الفرنسية، والتي استهدفت تجنيد شاب جزائري نشأ في المهجر من أجل نشر الفوضى والبلبلة داخل البلاد.