نبه مكتب “في أف أس غلوبال” لتقديم التأشيرات جميع الأشخاص المتقدمين للحصول على تأشيرات شنغن أنه ليس له تدخل في القرار النهائي، ولا في برمجة الجدول الزمني الخاص بطلبهم.
وجاء في بيان المكتب، أن قرار منح التأشيرة أو رفضها مرتبط كليا بالسلطات الحكومية المعنية ببلد التأشيرة المطلوبة.
كما حذر”في أف أس غلوبال” جميع المتقدمين لطلب التأشيرة من المحتالين الذين يزعمون الإسراع في الحصول على الموافقة الخاصة بهم، وهذا باستخدام علامة التصنيف “لا تقع في دائرة الاحتيال”.
ونشر المكتب على حسابه الرسمي على منصة إكس أو تويتر سابقا: “إبق بعيدًا عن المحتالين الذين يزعمون تسريع إجراءات الموافقات على التأشيرة”، وهذا بهدف إعلام جميع المتقدمين بأن المكتب مسؤول فقط عن تلقي طلباتهم، مؤكدا أنه لا يملك أي نوع من التأثير على القرار.
ويأتي التحذير بعد صدور تقارير عن محتالين يزعمون أنه يمكنهم تسريع عملية طلب التأشيرة مقابل المال، لذا يتعين على المتقدمين عدم دفع أي شيء عند القيام بعملية الطلب.
وتتمثل الرسوم الوحيدة التي يتعين دفعها للحصول على تأشيرة شنغن في رسوم المعالجة، والتي تذهب إلى البلد المعني الذي يعالج الطلب.