-

فيديو.. تبون يكشف أين كانت تصرف أموال

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

كشف الرئيس عبد المجيد تبون أن أموال الجزائريين كانت توجه لتنمية دول أخرى، خلال الفترة السابقة التي استشرى فيها الفساد قبل الحراك الشعبي.

وقال تبون، أمس الخميس، في كلمة له خلال إشرافه على اختتام فعاليات أيام المقاولاتية، بالمركز الدولي للمؤتمرات في العاصمة، إن أموال الجزائريين كانت توجه لتنمية دول أخرى من خلال تهريب الأموال والفساد وتضخيم فواتير الاستيراد، لكن الحراك المبارك أنقذ البلد من الانهيار الكلي.

وذكر رئيس الجمهورية “بالماضي الأليم” حسب وصفه، وأكد على طي هذه الصفحة نهائيا، موضحا أن “هناك من يحن إلى الماضي الأليم ويتواطأ مع أطراف بالخارج”، دون تحديد هذه الجهات.

وأكد الرئيس الجزائري أنه “لا توجد قوة في العالم تستطيع الضغط على الجزائر“، مبرزا أن “الدولة تقف بالمرصاد لكل أشكال الانحرافات التي أضرت بالاقتصاد الوطني”، وأن “القطار انطلق، وقد وصلنا إلى نقطة اللارجوع في الدفاع عن السيادة الوطنية”.

وطمأن المتعاملين الاقتصاديين بتجميد عمل اللجنة التي كُلفت سابقا بملف تضخيم الفواتير، وهي التي أثارت جدلا واسعا ومخاوف لدى رجال الأعمال.

ونوه تبون بأن الهدف يبقى “بناء اقتصاد قوي، بالتعاون مع بعض الدول الصديقة، يكون خلاقا للثروة ويلبي حاجيات المواطنين لتعويض الاستيراد تدريجيا”.

كما أبرز رئيس الجمهورية أن عملية استرجاع الأموال المنهوبة المحوّلة إلى الخارج تتطلب جهدا وقد تستغرق وقتا طويلا، لكن “الدولة عازمة على استرجاع الأموال المنهوبة بالتعاون الثنائي مع الدول الأوروبية”.

ودعا تبون رجال الأعمال إلى المساهمة في رأس مال البنوك العمومية بعد فتح عملية الاكتتاب في أسهم بعض البنوك قريبا، منها القرض الشعبي الجزائري، وفق وزير المالية.