تلقّى أنصار المنتخب الوطني الجزائري والجماهير الجزائرية، إقصاء “الخضر” بقيادة جمال بلماضي، من “كان كوت ديفوار” بمرارة كبيرة.
وتوّج هذا الإقصاء سلسلة الفشل التي عرفها المنتخب بقيادة الناخب الوطني جمال بلماضي، على غرار الفشل في الوصول إلى منديال قطر، والإقصاء من “كان الكاميرون” في الدور الأول.
والتقطت كاميرات مختلف الوسائل الإعلامية المتواجدة بمدينة بواكي الإيفوارية، غضب الأنصار الذين تنقّلوا لدعم كتيبة محاربي الصحراء.
وحمّل البعض، جمال بلماضي، المسؤولية، مطالبين هذا الأخير بالرحيل.
وانتقد الأنصار، خيارات الناخب الوطني، معبّرين عن استغرابهم من خطّته التكتيكية.
وراح الأنصار إلى أبعد من هذا، أين توجهوا إلى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم المتواجد ببواكي، وطالبوه بإقالة جمال بلماضي.
وتدحّل الأمن الإيفواري لإبعاد الأنصار عن وليد صادي.
ووفقا لما نقله الإعلامي سعيد فلاك، فإن قدوم الأنصار للفندق ومطالبتهم بإقالته حزّ في نفسه كثيرا وجعله يذرف الدموع.
وأجمع الأنصار على أنه تم توفير كل شيء للكوتش الجزائري إلا أنه فشل رغم ذلك وحان وقت رحيله.
وسلط آخرون الضوء على الراتب العالي الذي يتلقاه بلماضي، الذي يتجاوز مليارين شهريا، ورغم ذلك أُقصيت الجزائر، حسب قولهم.
وضغطت جماهير الجزائر على وليد صادي، وشدّدت على ضرورة إقالة جمال بلماضي.
واستمع صادي، إلى الجماهير، ورفض المغادرة رغم التهافت الكبير للأنصا عليه.
للإشارة، قال جمال بلماضي في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة موريتانيا، إنه سيتحدث عن مستقبله مع “الخضر” فور العودة إلى أرض الوطن.
فيما كشفت مصادر إعلامية أن مدرب المنتخب أخبر بعض لاعبيه بقرار استقالته، الذي سيُرسّم في الجزائر.
أميرة خاتو
متحصّلة على ماستر في علوم الإعلام والاتصال من جامعة الجزائر 3، صحفية مهتمة بالشأن السياسي والاقتصادي، وصانعة محتوى رقمي هادف