رد الحارس السابق للمنتخب الجزائري ألكسندر أوكيدجة على ما تم تداوله بشأن عدوله عن قرار اعتزاله اللعب دوليا.
وقال أوكيدجة في مقابلة مع الصحفي فريد رواس على “إنستغرام” إن قرار الاعتزال لا رجعة فيه.
وفي جوان الماضي، أعلن ألكسندر أوكيدجة اعتزاله اللعب الدولي خلال معسكر تحضيري بمركز سيدي موسى.
واغتنم الطاقم الفني بقيادة الناخب الوطني جمال بلماضي، واللاعبون، الفرصة لتكريمه بعد أزيد من أربع سنوات من الدفاع عن الألوان الوطنية.
وتداولت تقارير إعلامية مؤخرا أخبارا بشأن احتمال عودة حارس مرمى نادي ميتز إلى تشكيلة المنتخب الجزائري.
ولم يغلق المدرب جمال بلماضي الباب أمام عودة ألكسندر أوكيدجة بعد سؤاله حول الموضوع خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة السنغال والجزائر.
وأكد حارس ميتز خلال مقابلة مع الصحفي فريد رواس على “إنستغرام”، إن قرار توقفه اللعب للمنتخب الجزائري لا رجعة فيه.
وقال “لقد أجريت حديثا مع جمال بلماضي ومدرب حراس المرمى عزيز بوراس. لقد احترموا خياري. بالطبع.”
وأضاف “لقد أمضيت وقتًا ممتعًا مع المجموعة. قراري لا رجعة فيه. بعمر 35 عامًا، حان الوقت للتخلي عن مكاني لحارس مرمى شاب واعد.”
وتابع أوكيدجة “لقد عشت أفضل لحظات مسيرتي في المنتخب. ما أبهرني هو الدعم الذي يمكن أن يقدمه المشجعون لمنتخبهم الوطني. في يوم المباراة.”
وبشأن علاقته بالحارس رايس وهاب مبولحي: “رايس رجل أحترمه كثيرًا. إنه رجل ذهبي ومجتهد. أتمنى له العودة للمنتخب لأنه ما زال قادراً على تقديم الإضافة بفضل خبرته الكبيرة”.