نشرت كتائب القسام فيديو لمقتل المجندة الإسرائيلية فاؤول أزاي مارك أسياني، في قصف إسرائيلي على غزة.
وفي فيديو مصور للمجندة الإسرائيلية، تتحدث فيه عن اسمها ورقم بطاقتها وتقول إنها مجندة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي وتبلغ من العمر 19 عاما، كما أنها تنحدر من أصول مغربية.
وقالت المجندة التي وقعت أسيرة في يد المقاومة الفلسطينية، في فيديو قبل مصرعها في القصف الإسرائيلي، إنها موجودة في غزة التي تتعرض إلى القصف الإسرائيلي بالصواريخ.
وأضافت في الفيديو الذي صُوّر يوم 9 نوفمبر: “أنا منذ 4 أيام في غزة ويوجد مخطوفين آخرين معي ونحن نخشى أن نموت بسبب القصف الصاروخي للجيش الإسرائيلي، فمن فضلكم توقفوا لأن الانفجارات قريبة جدا منا.”
وتحدث نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، عن وجود تعاون عسكري مغربي إسرائيلي، يتمثل في تجنيد مئات المغاربة للقتال في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي والمشاركة في الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة.
ويأتي هذا الفيديو ليؤكد ما تم تداوله سابقا، عن وجود مغاربة في صفوف جيش الاحتلال الصهيوني في حربه على غزة.
وفي الوقت الذي انتشر فيه الفيديو، تزداد الانتقادات لنظام المخزن بعد تطبيع علاقاته مع “إسرائيل” في ديسمبر 2020 في إطار اتفاقيات أبراهام التي رعتها الولايات المتحدة، ناهيك عن مواقفه المنبطحة في القمة العربية الإسلامية ومساواته بين الضحية والجلاد ورفضه لتبني مقترح الجزائر الداعي لإجراءات ردعية للاحتلال الصهيوني.