يستعد الناخب الوطني جمال بلماضي وأشباله في المنتخب الجزائري، لخوض غمار معترك تصفيات نهائيات منافسة كأس العالم 2026، من أجل محو نكسة تصفيات “مونديال” قطر 2022.
وسيقود المدرب الوطني جمال بلماضي أشباله في المنتخب الجزائري، لملاقاة الضيف منتخب الصومال يوم الـ16 نوفمبر الحالي، قبل مواجهة منتخب موزمبيق بعدها بثلاثة أيام، حسب ما ضبطته هيئة “فيفا”.
وكشف الصحفي ياسين معلومي خلال العدد الأول من برنامج “كورة تالك”، على قناة “الشروق نيوز”، أن بلماضي غاضب بشدة من سوء برمجه لقاء موزمبيق، يوم الـ19 من الشهر الحالي.
وأكد رئيس تحرير القسم الرياضي لموقع “الشروق أون لاين”، أن مدرب كتيبة “الخضر” غاضب من سوء تسيير الاتحادية السابقة، بشأن الطلبات الموجهة لهيئة “فيفا”، بخصوص برمجة مباريات منتخب الجزائر.
وغضب صاحب الـ47 عاما من الأمين العام السابق، للاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف” منير دبيشي، الذي راسل “فيفا” موافقا على مقترح لعب مباراة موزمبيق، في 19 نوفمبر 2026، دون علم المدرب جمال بلماضي.
وبحسب تصريحات الصحفي معلومي، فإن مدرب المنتخب الجزائري كان يفضل لعب مباراة الجولة الثانية من تصفيات نهائيات “مونديال” 2026، في اليوم الأخير للتوقف الدولي الحالي، وهو 21 نوفمبر 2023.
واستنادا لما سلف ذكره، فإن دبيشي فوت يومين إضافيين للراحة، على القائد محرز ورفاقه، الذين سيواجهون الصومال في الـ16 من الشهر نفسه، واضعا بذلك المدرب بلماضي في ورطة مواجهة ضيق الوقت.