-

فيديو | الوفد الجزائري المشارك في الأولمبياد

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

تخليداً لأرواح ضحايا المجازر الدموية التي ارتكبيها الشرطة الفرنسية في حق الجزائريين سنة 1961، أقدم الوفد الجزائري المشارك في الألعاب الأولمبية باريس 2024 على رمي الورود في نهر السين لاستذكار هذه الحادثة الأليمة.

وأظهر فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة رمي الوفد الجزائري للورود في نهر السين بباريس وترديدهم لشعار “تحيا الجزائر” و”رحم الله الشهداء”، وذلك خلال حفل افتتاح الألعاب الأولمبية أمس الجمعة.

وفي 17 أكتوبر 1961، شهدت باريس واحدة من أكثر المجازر الدموية في تاريخها، حيث قتلت قوات الشرطة الفرنسية عشرات الجزائريين الذين كانوا يتظاهرون سلمياً ضد حظر التجول المفروض عليهم.

وتعرض المتظاهرون الجزائريون آنذاك لعنف وحشي، حيث ألقيت جثث بعضهم في نهر السين بعد تعرضهم للضرب أو إطلاق النار عليهم، مما حول النهر إلى اللون الأحمر بسبب الدماء.

لإشارة فقد ظلّ العدد الرسمي للضحايا مجهولاً لعقود، حيث حاولت السلطات الفرنسية التعتيم على الحادثة فيما أشارت التقديرات الحديثة إلى أن عدد القتلى قد يتراوح بين 200 إلى 325 شهيدا مع الكثير من الحالات التي لم يتم توثيقها بسبب التعتيم الإعلامي.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد اعترف مؤخراً بالقمع الذي مارسته الشرطة الفرنسية على المتظاهرين الجزائريين خلال تلك الحقبة.

يذكر أن الجزائر تشارك في أولمبياد باريس 2024، بـ46 رياضياً في 15 منافسة، حيث تعول النخب الجزائرية على حصد العديد من الميداليات وتحقيق انجازات تُضاف إلى مسيرة الرياضة الجزائرية.