سلطت مصادر إعلامية عدة، ما يحدث حاليا في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف”، بعد استقالة رئيسها عبد الوهاب جهيد زفيزف مؤخرا، إثر فشله في انتزاع عضوية اللجنة التنفيذية لهيئة “كاف”.
وكشف تقرير لموقع “الوطن دي زاد”، وجود ما سماها “مافيا”، تسعى لتحطيم كرة القدم الجزائرية، بمواصلة مخطط اختطافها لهيئة “فاف”.
وبحسب تصريحات الإعلامي يزيد وهيب ورفيق وحيد في برنامج “فوتبال” على قناة الوطنية، الأسبوع الحالي، فإن أحد الأعضاء قال صراحة في اجتماع للجنة تحضير انتخابات “فاف”: “دعوها تذهب للانسداد”.
وأكد الصحفي رضا عباس بدوره، لدى نزوله ضيفا على منصة “دزاير توب”، وجود مخطط لقيادة هيئة “فاف” إلى الانسداد، بعرقلة مسار الجمعية الانتخابية المقبلة، ما يحتم تشكيل مجلس إدارة.
وأشار رضا عباس إلى أن احتمال تشكيل مجلس إدارة أمر يحتم تدخل الاتحادية الدولية لكرة القدم، للإشراف على مسار الجمعة العامة الانتخابية لنظيرتها الجزائرية.
ونوه المتحدث إلى أنه وفي حال قررت “فيفا” الإشراف على الجمعية العامة الانتخابية، ستعين أحد أعضاء مجلسها التنفيذي ليراقب المسار الانتخابي، مثلما حدث مع روراوة في المرغب.
ويعد رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، المرشح الأبرز للإشراف على الجمعية العامة الانتخابية لهيئة “فاف”، إذا تم تشكيل مجلس إدارة يشرف على شؤون “فاف” في حال وصلت الأمور إلى الانسداد.
وذكّر تقرير للمنصة السالف ذكرها، بحدوث أمر مماثل، عندما أشرف رئيس “فاف” السابق محمد روراوة على الجمعية العامة الانتخابية للجامعة المغربية لكرة القدم سنة 2014.
وكلفت “فيفا” الجزائري روراوة بما سلف ذكره، بعد حصول انسداد في الجامعة المغربية للعبة، إثر صراع شرس بين فوزي لقجع وعلي الفاسي، على منصب الرئيس.
ويرى كثيرون أن منح “فاف” فرصة فوزي لقجع للإشراف على انتخابات الجمعة العامة، هو ضربة موجعة ستتكبدها كرة القدم الجزائرية، بالنظر إلى كل المؤامرات التي يقودها المغربي ضد الجزائر.
ووجه رضا عباس رسالة مباشرة إلى كل الأطراف “المتصارعة داخل وخارج مبنى دالي إبراهيم، داعيا إياهم للتحلي بالهدوء في هذا الظرف الحساس، وتقديم مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية.
ودعا الصحفي الجزائري عباس، وزارة الشباب والرياضة للتدخل بتطبيق القوانين، عن طريق اللجنة الأولمبية الجزائرية للضرب بيد من حديد لإيقاف ذلك الصراع، الذي لا يخدم الكرة الجزائرية ويضر بالمنتخب الجزائري.