-

“فاف” في خطر كبير.. “مافيا” تخطط لمواصلة تحطيم

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

سلط تقرير لموقع “الوطن دي زاد” الناطق بالفرنسية، الضوء على جانب من واقع كرة القدم الجزائرية، الذي انكشف جليا بعد استقالة رئيس “فاف” عبد الوهاب جهيد زفيزف مؤخرا.

وأكد الموقع السابق، وجود “مافيا” تصر على مواصلة مخططها، الساعي لإبقاء محيط كرة القدم الجزائرية متعفنا، على أن تكون البداية بالاستمرار في اختطاف هيئة “فاف”.

وتسعى أطراف إلى إطالة الفراغ الرهيب، الذي يمر به الاتحاد الجزائري للعبة حاليا، جراء حل المكتب الفيدرالي، وذلك بمحاولة عرقلة أشغال الجمعية العامة الانتخابية المقبلة، المقررة يوم 04 سبتمبر المقبل.

وذهب التقرير إلى أبعد من ذلك، حيث أكد أن تلك الأطراف التي لم يذكر أي اسم منها واكتفى بتسميتها بـ”مافيا”، تنتهج أساليب “خبيثة” في مخططها ضد الكرة الجزائرية.

ووصلت تلك الأساليب “الخبيثة”، إلى حد تهديد وترهيب كل شخص يمكنه إفشال مخطط تلك “المافيا”، الرامي لمواصلة اختطاف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف”، التي باتت جسدا مريضا ينخره الفساد.

كما كشف تقرير الموقع ذاته، تورط بعض اللاعبين، في مخطط عرقلة المسار الانتخابي المقبل، والذي من المقرر أن يسفر عن رئيس جديد، يحمل على كاهله إخراج “فاف” من ذلك الفساد الكبير.

وبحسب موقع “الوطن دي زاد”، فإن مسؤولين ورؤساء أندية عدة، متورطون أيضا في مخطط “المافيا”، الساعية لمواصلة تدمير كرة القدم الجزائرية، عن طريق الاستمرار في اختطاف هيئة “فاف”.

وتلقى مسؤولون كثر ورؤساء بعض الأندية، تعليمات من أفراد تلك “المافيا”، بعدم منح أصواتهم في الجمعية العامة الانتخابية المقبلة، إلى أي مرشح يشكل خطرا على مخططهم.

وأكد تقرير المصدر السالف ذكره، أن الوقت قد اقترب كثيرا لفضح هوية ما سماهم بـ”سفاحي” الكرة الجزائرية، الواحد تلو الآخر.

وعرفت الساحة الكروية الجزائرية مؤخرا، العديد من الاستقالات والإقالات، عصفت برؤساء ومسؤولين كثر للعديد من الأندية في مختلف الأقسام.

وفسر إعلاميون ونقاد ومختصون رياضيون، على أن ما سلف ذكره هو تحرك سريع، من قبل الدولة الجزائرية للقضاء على بؤر الفساد التي حطمت كرة القدم الجزائرية.