مسؤولية أممية تشكر الجزائر بعد اعتماد اتفاقية
قدمت من المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بفيينا، غادة والي، شكرها للجزائر بعد مساهمتها في اعتماد اتفاقية مكافحة الجرائم السيبرانية.
وفي مكالمة هاتفية مع وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، أعربت غادة والي عن امتنانها وتقديرها للجهود الحثيثة وللدور الهام الذي اضطلعت به الجزائر في تيسير المفاوضات نحو اعتماد مشروع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية.
ووفق بيان لوزارة الشؤون الخارجية، فقد هنأت ذات المسؤولة الأممية الجزائر على رئاستها المتميزة للمسار التفاوضي بكل حكمة واقتدار، وعلى تمكنها من تحقيق هذا الإنجاز الذي يعتبر مكسباً ثميناً للمجموعة الدولية.
وأشار البيان إلى أن الطرفان اتفقا على مواصلة التنسيق البيني وتعزيزه في أفق الإقرار الرسمي للاتفاقية المذكورة، وذلك خلال الشق رفيع المستوى من أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة شهر سبتمبر المقبل.
وكانت جهود الدبلوماسية الجزائرية، قد كُللت مؤخراً باعتماد اتفاقية دولية شاملة بشأن مكافحة استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات، للأغراض الإجرامية.
وتمكّنت اللجنة الحكومية الدولية المكلفة بوضع هذه الاتفاقية، برئاسة السفيرة الجزائرية فوزية مباركي، من اعتمادها بعد إجماع كلّ الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وإلى جانب ذلك، فقد سُجّل طلب للتصويت على بعض البنود، علما أنّ من المفاوضات حول هذه الاتفاقية استمرت لمدة 3 سنوات قبل أن تُعقد جلسة أخيرة دامت أسبوعين في نيويورك.
وخلال الجلسة الأخيرة، جرى تصويت الدول الأعضاء على الاتفاقية، ومن المقرر الآن تقديمها إلى الجمعية العامة لاعتمادها رسمياً.