مدرب أوغندا يرشّح 5 منتخبات للتتويج بكأس إفريقيا
رشّح مدرب منتخب أوغندا بول بوت 5 منتخبات إفريقية للتتويج بلقب كأس أفريقيا المقبلة بكوت ديفوار.
وقال بول بوت في تصريح خص به موقع “العربي الجديد”: “هي منافسة معقدة، وحسب الخبرة التي أمتلكها بحكم إشرافي على عدة منتخبات، سيكون من الصعب التكهن بهوية الفائز باللقب المقبل، وإن كنت أرشح من أربعة إلى خمسة منتخبات، بداية بالبلد المنظم، كوت ديفوار، مروراً بالسنغال، حاملة اللقب، والمغرب صاحبة المشوار المذهل في المونديال، ومصر التي لعبت نهائي النسخة الماضية، دون نسيان الجزائر بطبيعة الحال، وكذلك منتخب بوركينافاسو الذي كتبت معه سابقاً التاريخ”.
وأشاد مدرب منتخب أوغندا بول بوت بالمستوى الذي ظهر به أشبال الناخحب الوطني جمال بلماضي في مستهل تصفيات كأس العالم 2026,
وأدلى مدرب أوغندا بول بوت بتصريحات خصّ بها موقع “العربي الجديد” قال فيها بأنه لم يستبعد منتخب أوغندا من المنافسة من على تأشيرة التأهل للعرس العالمي المقرر في أميركا، كندا والمكسيك.
وأشاد بول بوت بالمنتخب الجزائري الذي أثبت – حسبه- نياته مبكراً، بعد نجاحه في حصد انتصارين متتاليين مكّناه من تصدر المجموعة بفارق 3 نقاط عن بقية الملاحقين.
وأضاف قائلا في هذا الشأن : “المنتخب الجزائري أكد بعد تخطيه الصومال والموزمبيق أنه المرشح الأبرز ضمن هذه المجموعة، وإن كان مشوار التصفيات لا يزال طويلاً، وكل شيء ممكن أن يحدث”.
وتحدّث المدرب السابق لاتحاد الجزائر عن التغيرات الحاصلة في خريطة كرة القدم الأفريقية، حيث قال: “لم تعد هناك فروقات بين المنتخبات الكبيرة وتلك التي توصف بأنها صغيرة”.
وضرب بول بوت مثلا ببعض النتائج المحققة في تصفيات كأس العالم، حيث قال: “يكفي العودة لبعض النتائج المحققة، على غرار تصدر منتخب جزر القمر لمجموعته التي تضم منتخبين لديهما تقاليد كبيرة، وأعني غانا ومالي، دون نسيان النتائج المفاجئة ضمن مجموعتنا على غرار فوز منتخب بوتسوانا على غينيا، في نتيجة كانت الجزائر المستفيد الأكبر منها”.
وتابع المدرب البلجيكي: “بخصوص المنتخب الأوغندي الذي أشرف على تدريبه منذ عدة أسابيع فقط، فقد كانت البداية مقبولة نوعاً ما بعد حصدنا ثلاث نقاط في تنقلين، إذ تمكّنا من تحقيق انتصار خارج القواعد أمام منتخب الصومال بهدف نظيف، وكنّا نستحق التعادل على الأقل أمام منتخب غينيا الذي سجل في مرمانا في الوقت بدل الضائع من مخالفة أهداها الحكم إلى الفريق المنافس”.
وفتح بول بوت النار على التحكيم الإفريقي الذي وصفه بالكارثي، حيث قال: “المستوى الكارثي للتحكيم الأفريقي الذي يسبب بأخطائه المتواصلة تغيير نتائج المباريات، وهو ما أراه غير مقبول في تصفيات مهمة كهذه مؤهلة لنهائيات كأس العالم”.
وعن مواجهة منتخب الجزائر المرتقبة خلال الجولات المقبلة من تصفيات المونديال، قال بول بوت إنه لم يكن يملك متّسعا من الوقت لمتابعة مواجهتي المنتخب الجزائري في أولى جولتي المنافسة بسبب انشغالاته مع مباراتَي منتخب أوغندا.
وزاد: “حسب الأصداء التي بلغتني، فقد قدم أشبال بلماضي لقاءً قوياً أمام منتخب موزمبيق خارج الديار، وفي ظروف صعبة بالنسبة إلى الجزائريين، الذين حسموا النتيجة لصالحهم بفضل نوعية اللاعبين الموجودة”.
وواصل: “من يمتلك أسماءً على شاكلة رياض محرز، بإمكانه أن يفوز على أي منتخب، لقد توقعت أن يواجه المنتخب الجزائري متاعب في لقائه الثاني بعد نجاح الموزمبيق في العودة بالانتصار من بوتسوانا خلال الجولة الأولى، ولكن الخبرة مكنتهم من حسم هذا الموعد المهم”.
ولم يخف بول بوت العلاقة الوطيدة التي تربطه بالجزائر بحكم عمله هناك، حيث أبدى المدرب البلجيكي إعجابه الشديد بأشبال الناخب الوطني جمال بلماضي على غرار محرز وسليماني وماندي وفيغولي دون إغفال اللاعبين الذين انضموا إلى المنتخب الجزائري مؤخرا.
وأثنى بول بوت أيضا على فارس شايبي الذي وقّع الهدف الأول ضد موزمبيق وعلى عمورة أيضا الذي يقدم حسبه مستويات باهرة، سواء مع ناديه أو المنتخب الجزائري.
وواصل كلامه قائلا: ” سأكون ملزماً بإعداد تشكيلة جيدة تحسباً للجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات المونديال، خصوصاً أننا سنكون على موعد لاستقبال مناسبتين، بوتسوانا وبعدها الجزائر، وفي حال النجاح في حصد انتصارين متتاليين، قد ندخل سباق المنافسة على التأشيرة المؤهلة للمونديال بقوة”.