كشف محلل رياضي تونسي وجود لوبي مغربي يقود “مؤامرة” داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، للإطاحة بالمنتخب الجزائري من بطولة كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار.
وقال المحلل التونسي عبد الباقي بن مسعود إن هناك مؤامرة تحاك ضد تونس والجزائر، لافتا إلى أن بيان الاتحاد الجزائري بشأن الظلم التحكيمي “غير مبني على باطل”.
وأكد أن مباراة الجزائر وبوركينافاسو شهدت على الأقل ثلاث لقطات تستحق الاستعانة بتنقية الفيديو المساعد لكن ذلك لم يحدث، حسب المحلل التونسي.
وواصل المحلل التونسي تهجمه على اللوبي المغربي، بالقول “تقنية الفار أكبر كذبة بل أصبحت وسيلة لجعل جرائمهم مشروعة.”
وشدد بن مسعود على وجود تلاعبات من قبل حكام المباريات الرئيسيين في تسيير مجريات المباريات ونتائجها لصالح الجهات التي تقود المؤامرة.
واحتج الاتحاد الجزائري لكرة القدم بقوة لدى الاتحاد الأفريقي للعبة، على ما اعتبر أنه ظلم تحكيمي تعرض له في المباراة الثانية من دور المجموعات لكأس أمم أفريقيا، أمام منتخب بوركينا فاسو.
وقال رئيس الفاف وليد صادي، في تصريحات إعلامية، إن “الاحتجاج لن يغير نتيجة المباراة، لكنه تنبيه للكاف حتى يكون هناك تحكيم نزيه للمنتخب الجزائري في المباريات القادمة.”
محلل رياضي تونسي : ” اللوبي المغربي عامل مؤامرة ضد المنتخب الجزائري “#الجزائر #CAN2023 #AFCON2023 pic.twitter.com/4x6T2urATf
— ᴀʟɢᴇ́ʀɪᴇɴɴᴇ ²¹³???????? (@Bonoise23Dz) January 21, 2024
محمد لعلامة
كاتب صحفي وأستاذ بكلية علوم الإعلام بجامعة الجزائر، عمل سابقا مذيعاً تلفزيونياً للأخبار الرياضية بقناة دزاير الجزائرية، ثم انضم إلى موقع أوراس