نحو تعميم الطبيب المرجعي في كلّ الولايات.. من
في إطار حماية المرضى من تفاقم حالاتهم الصحية، شدّد وزير الصحة عبد الحق سايحي، على ضرورة تعميم الطبيب المرجعي على كلّ ولايات الوطن.
وقال وزير الصحة، في كلمة له على هامش إشرافه على إحياء اليوم العالمي لداء السكري، “لو أعدنا النظر في الطبيب المرجعي، لنجحنا في كل الأمراض”.
وأكد سايحي، أنّه سيُعمّم فعليا هذا الطبيب، علما أن قانون الصحة يتحدّث عنه، كونه “سيسمح هذا الإجراء بفتح الباب الأول الذي يحمي الأفراد قبل أن تتعقد أمورهم ويذهبون إلى المستشفى”.
من هو الطبيب المرجعي؟
تعرّف المادة 22 لقانون الصحة 18/11 لسنة 2018، الطبيب المرجعي أو ما يعرف كذلك بالطبيب المعالج أو طبيب العائلة، بأنّه أوّل من يستقبل المريض ويجري له فحوصات قاعدية وتشخيص ويكشف حالته المرضية قبل توجيهه نحو الطبيب الأخصائي وذلك على غرار ما هو معمول به في الدول المتقدمة.
يذكر، أنّ المصالح الوصية، كانت قد أقرّت السنة الماضية مقترح “إدراج الطبيب المرجعي الذي يكون في غالب الأحيان طبيبًا عامًا يتوفر على خبرة وتجربة طويلة في الميدان كرتبة في قانون الصحة الجديد، وفق تصريحات سابقة لوزير الصحة.
للإشارة، فإنّ المصالح الصحية في البلاد، كانت قد اتخذت تدابير عدّة تخصّ الأطباء العامين السنة الماضية واستحدثت رتبا طبية جديدة.
وكان سايحي قد أعلن، استحداث مناص ورتب جديدة بالإضافة إلى إدراج تخصّص طبيب عام للاستعجالات وذلك في سياق البرنامج المسطر من قبل وزارة الصحة.