-

للحفاظ على الذاكرة الوطنية.. نحو تسجيل شهادات

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

دعا وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، إلى ضرورة انطلاق عملية تسجيل الشهادات الحية مع مجاهدي فيدرالية جبهة التحرير في فرنسا.

ويكون ذلك، وفق ربيقة، على مستوى أستوديو السمعي البصري التابع للوزارة، في إطار تجسيد مختلف البرامج في شطريها التاريخي الرامي إلى الحفاظ على الذاكرة الوطنية، وإلى جانب عديد البرامج في شطرها المرتبط بالحماية الاجتماعية والصحية للمجاهدين وذوي الحقوق.

وأوضح وزير المجاهدين، خلال إشرافه على اجتماع تنسيقي مع جمعية مجاهدي فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا برئاسة محند أكلي بن يونس، أنّ اللقاء يأتي في إطار العمل التنسيقي بين الوزارة وكل تنظيمات الأسرة الثورية.

وأكد المسؤول نفسه، في هذا السياق، ضرورة “مواصلة مجهودات القطاع في مجال التكفل الصحي والرعاية الاجتماعية للمجاهدين وذوي الحقوق، سواء تلك المقدمة على مستوى مراكز الراحة للمجاهدين أو بالمركز الوطني لتجهيز معطوبي وضحايا ثورة التحرير الوطني وذوي الحقوق”.

من جهة أخرى، لفت الوزير ذاته، أنّ الذكرى 62 لليوم الوطني للهجرة 17 أكتوبر 1961، ستخصّص للوقوف عند الدور الذي لعبته فيدرالية جبهة التحرير الوطني في فرنسا.

وذلك، “بنقل الثورة لأرض العدو، ومن خلال تأطير المهاجرين الجزائريين كقاعدة خلفية للثورة، ومن أجل إيصال القضية الجزائرية وتحقيق النصر المُبين”، حسب قوله.

وتحدّث ربيقة، عن قرار الرئيس عبد المجيد تبون، “القاضي بترسيم الوقوف دقيقة صمت، سنويا، على الساعة 11 عبر الوطن وكذا ممثلياتنا الدبلوماسية والقنصلية بالخارج، ترحما على أرواح شهداء مجازر الـ 17 أكتوبر 1961 بالعاصمة الفرنسية باريس، وكذا المعلم التذكاري المُخلد لضحايا تلك المجازر والذي أنجزته وزارة المجاهدين وذوي الحقوق بمناسبة سنوية ستينية عيد الاستقلال”.

بدورهم، تطرق أعضاء المكتب الوطني لجمعية مجاهدي فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا، إلى السنة التحضيرية للذكرى الـ 70 لعيد الثورة، والتي يجري الإعداد لكل العمليات والفعاليات المُسطرة لها، بالتنسيق مع تنظيمات الأسرة الثورية وهيئات ناشطة في مجال التراث التاريخي والثقافي.