لامتصاص غضبهم أم لتلبية مطالبهم؟.. بلمهدي

عقد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي أمس الجمعة لقاءً مع ممثلي المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف بمقر الوزارة.

ويأتي هذا اللقاء، عقب مطالبة الهيئة النقابية ذاتها بمراجعة بعض المواد التي وردت في القانون الأساسي للإمام الصادر حديثا.

وتناول اللقاء الذي جمع الوصاية بالشريك الاجتماعي، ترخيص الوزارة للمجلس بعقد يوم دراسي حول مضمون القانونين 24-130 و24-131 الصادرين مؤخرا وذلك بدار الإمام بالمحمدية يوم غد.

كما تناول الطرفان، تقديم المجلس للتحفظات الواردة على القانونين 24-130 و24-131، وكذا الاقتراحات لتعميم المراجعة وتعميقها.

وأفادت وزارة الشؤون الدينية في بيان لها، أن اللقاء شكل فرصة سانحة لمواصلة العمل المشترك من أجل تحقيق مكاسب للقطاع ومنتسبيه بما يرقى لمستوى الرسالة الشريفة والمكانة الكبيرة التي يتصف بها منتسبو القطاع، واستمرار التعاون خدمة للبلاد واستقرارها وتعزيز لحمتها الوطنية.

يشار إلى أن المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية، كان قد برمج وقفة احتجاجية وطنية يوم غد الأحد.

وأوضح المجلس في وقت سابق، أن هذه الوقفة ستكون لرفض القفز على الحوار الاجتماعي، والشراكة الاجتماعية، ورفض ما وصفه بـ”الكيل بمكيالين”.

وأعربت الجهة ذاتها عن رفضها لبعض المواد الواردة في القانون الأساسي للإمام والنظام التعويضي.

وتُفتح التساؤلات حول ما إذا كان اللقاء لذي عُقد بين وزير الشؤون الدينية والأوقفا، يوسف بلمهدي وممثلي الهيئة النقابية ذاتها، من شأنه أن يساهم في تلبية مطالب أصحاب القطاع.