-

تشديد الرقابة على الأجهزة الحساسة في الجزائر

(اخر تعديل 2024-12-16 14:57:26 )

في إطار جهود الحكومة الجزائرية لتعزيز الأمن الوطني وحماية الاقتصاد، تم اتخاذ خطوات جديدة تهدف إلى تشديد الرقابة على الأجهزة الحساسة التي تُدخل إلى البلاد. تأتي هذه الخطوة في وقت يتزايد فيه الاهتمام بحماية الحدود من التهريب والمخاطر المحتملة.

إشعارات للمسافرين بشأن القيود الجديدة

خلال حديثه بالأمس، شدد المدير المركزي ورئيس مشروع الرقمنة بالمديرية العامة للجمارك، رضوان بوطالب، على أهمية أن يكون المسافرون على دراية بالقيود المفروضة على إدخال بعض الأجهزة الحساسة إلى الجزائر. حيث أنه يُسمح بإدخال هذه الأجهزة فقط بعد الحصول على التراخيص اللازمة.

الأجهزة المحظورة والقيود المفروضة

أوضح بوطالب أنه ينبغي على القادمين إلى الجزائر أن يتجنبوا جلب الأجهزة الحساسة مثل:

  • الطائرات المسيرة (الدرون)
  • أجهزة تحديد المواقع (GPS)
  • المناظير
  • الأسلحة
  • البضائع ذات الطابع التجاري

جميع هذه المواد تخضع لأنظمة جمركية صارمة، وأي محاولة لإدخالها دون تراخيص مسبقة قد تؤدي إلى المساءلة القانونية ومصادرة الأجهزة.

التشريعات الجديدة لحماية الأمن الوطني

في نوفمبر 2024، تم إصدار قرار وزاري مشترك يحدد الشروط والإجراءات المتعلقة باقتناء وحيازة واستغلال الأجهزة الحساسة، جنبًا إلى جنب مع كيفية التنازل عنها. يتضمن هذا القرار أيضًا تحديثات للمادة 17 من أحد القرارات السابقة، مما يعكس الجهود المستمرة لتحسين الإجراءات الجمركية.
السلة المتسخة الحلقة 41

نتائج الرقابة الجمركية

كشف التقرير الصادر عن المديرية العامة للجمارك عن مصادرة كميات كبيرة من العتاد الحساس خلال النصف الأول من عام 2024. تضمنت المحجوزات أسلحة وذخيرة وأجهزة للتنقيب عن المعادن ومواد كيميائية، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية وكهرومنزلية.

التحسينات الرقمية لتعزيز الرقابة

تأتي هذه الإجراءات في إطار جهود الجمارك الجزائرية لتعزيز الرقابة على المعابر الحدودية، ومنع دخول أي معدات قد تُستخدم لأغراض غير قانونية. أكد بوطالب أن مشروع الرقمنة الجاري العمل عليه من قبل المديرية العامة للجمارك سيساهم في تحسين القدرة على تتبع وتصنيف المواد المحظورة، مما يضمن حماية الاقتصاد الوطني والأمن العام في البلاد.