طيلة شهر رمضان.. “بنك الطعام الجزائري” يطلق
تم اليوم الثلاثاء الاطلاق الرسمي للحملة الوطنية للتضامن في رمضان لبرنامج “بنك الطعام الجزائري” في طبعته لهذه السنة، وذلك على مستوى ملعب محمود روني بحي العناصر ببلدية القبة، بالجزائر العاصمة.
وشارك رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نور الدين بن براهم، بمعية أكثر من 150 شاب وشابة من المتطوعين، وأعضاء وإطارات المرصد، وكذا ممثلي عدد من المؤسسات والهيئات الرسمية، في الاطلاق الرسمي للحملة الوطنية التضامنية في رمضان لبرنامج “بنك الطعام الجزائري” في طبعته لسنة 2024، والمنظمة من طرف جمعية سيدرة SIDRA.
وتندرج الحملة في إطار متابعة ومرافقة العمليات التضامنية للجمعيات الناشطة خلال شهر رمضان المبارك والتي تهدف لتقديم يد العون إلى العائلات المحتاجة في هذا الشهر الفضيل حيث تشمل هذه الإعانات المساعدات الغذائية أو التبرعات المالية.
كما تهدف ذات الحملة، إلى تشجيع روح المواطنة والتطوع و تثمين المُبادرات التطوعية التي يقوم بها الشباب و الجمعيات ومختلف فعاليات المجتمع المدني على المستوى الوطني، في سبيل إدخال الفرحة إلى قلوب المحتاجين خلال هذا الشهر الفضيل.
وفي السياق، كشف رئيس جمعية “سيدرة” نسيم فيلالي بأن جمعيته تحضر بالتعاون مع المؤسسات الاقتصادية والمواطنين المتبرعين لتوسيع هذه العملية التضامنية الجوارية طيلة شهر رمضان، بالتنسيق مع الشباب المتطوّعين ومختلف الجمعيات على المستوى المحلي نظرا لمعرفتها بالمواطنين بكل البلديات والأحياء لتسليم هذه المساعدات للعائلات المعوزة التي تحتاجها.
من جانبه، أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نور الدين بن ابراهم، أن هذه العملية تهدف إلى تقديم يد المساعدة للمحتاجين مع حفظ كرامتهم الإنسانية من دون الترويج والإشهار، كما تهدف إلى غرس روح التعاون وخدمة وتنمية المجتمع عن طريق الشباب في الميدان.
يذكر أن جمعية “سيدرة”، تسير في برنامجها التضامني لرمضان “بنك الطعام الجزائري” الذي أطلقته منذ سنة 2013، حيث تحضر الجمعية لتوزيع ألف طرد آخر هذه الأيام، ليصل عدد هذه الطرود إلى 10 آلاف طرد مع نهاية شهر رمضان في عدة ولايات من الوطن.