المنتسبون لمنحة البطالة.. إدماج 45 ألفًا وتوجيه
هل تريد ملخصا مني؟
لم يعد البطال في الجزائر يعتمد على المنحة التي أقرها الرئيس عبد المجيد تبون، بل بات يستجيب لفرص العمل التي توفرها الوكالة الوطنية للتشغيل، وفق ما كشف عنه مديرها العام، عبد القادر جابر، الذي أبرز أن مصالحه تمكنت من إدماج أكثر من 45 ألف منتسب لمنحة البطالة في مناصب عمل قارة.
وأوضح جابر، في حوار مع الإذاعة الجزائرية أنه منذ تفعيل منحة البطالة في مارس 2022، وإلى غاية شهر ماي الجاري، قدّمت الوكالة الوطنية للتشغيل عروض عمل دائمة لأكثر من 435 ألف منتسب إلى منحة البطالة.
مضيفا أن أزيد من نصف المستفيدين من منحة البطالة البالغ عددهم أكثر من مليوني شخص، لا يملكون تكوينا تأهيليا يسمح لهم بالولوج إلى سوق العمل، وأشار إلى أن قطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بالتنسيق مع قطاع التكوين والتعليم المهنيين يفكر في تكوين هذه الفئة الهامة من منتسبي جهاز منحة البطالة، قصد الرفع من قابليتهم للتشغيل.
وواصل المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل أنه تم توجيه أكثر من 368 ألف مستفيد من منحة البطالة وعديمي التكوين إلى 850 مركز تكوين على المستوى الوطني، حيث يتابع حاليا أكثر من 256 ألفا تكوينات، بينما أتم 163 ألف متربص تكوينهم.
منحة البطالة امتياز جزائري
وفي السياق، أكد جابر، أن استحداث جهاز منحة البطالة من طرف رئيس الجمهورية، جاء لمرافقة طالبي العمل، وخريجي الجامعات والتكوين المهني، من خلال تقديم منحة إلى غاية حصولهم على مناصب عمل قارة، مشددا أن هذه التجربة ناجحة، لاسيما وأن الجزائر تعد أول دولة عربية أقرت هذه المنحة.
وأبرز المتحدث أن الرئيس عبد المجيد تبون، يولي أهمية قصوى لملف التشغيل، من خلال التزامه الـ 44 القاضي بالتقليص من حدة البطالة خاصة في الأوساط الشبابية.
وأعدت الوكالة الوطنية للتشغيل خطة لتجسيد هذا الالتزام يقول المدير عبد القادر جابر، من خلال محاور أساسية تتعلق برفع عدد العروض الموجهة لمختلف طالبي العمل، والمرافقة الدائمة لطالبي العمل من أجل رفع عمليات التنصيب، والتجسيد الفعلي للقرار الهام الذي أقره رئيس الجمهورية المتعلق بمنحة البطالة، واختيار الرقمنة كخيار استراتيجي لإضفاء الشفافية في معالجة عروض العمل.