بات الناخب الوطني جمال بلماضي مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية، مع المنتخب الجزائري في مباراة بوركينافاسو، لتجاوز خيبة التعادل الإيجابي أمام أنغولا، المحقق في مستهل نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023.
وواصل المدرب الوطني جمال بلماضي مخططاته للتحضير جيدا، من أجل الإطاحة بمنتخب بوركينافاسو في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة، من نهائيات “كان” كوت ديفوار.
ولتصحيح مسار كتيبة “محاربي الصحراء” في العرس الإفريقي، قرر بلماضي حضور مباراة منتخب بوركينافاسو ومنافسه موريتانيا، التي لعبت في ملعب “السلام” لحساب الجولة الأولى من المجموعة الرابعة.
وظهر مدرب “الخضر” في مدرجات المعلب السالف ذكره، رفقة القائد رياض محرز وصخرة الدفاع عيسى ماندي، دون أي أثر لثلاثي طاقمه الفني.
وبحسب ما كشفه موقع “العربي الجديد”، فإن مدرب المنتخب الجزائري بلماضي اصطحب معه القائد محرز وماندي، نظرا للثقة الكبيرة التي يضعها فيهما.
كما أكد الموقع السابق، أن مدرب منتخب الجزائر أصر على حضور محلل الفيديو زهير بن سديرة، إلى جانبه في مدرجات ملعب مسرح مباراة بوركينافاسو وموريتانيا، زوال يوم الثلاثاء الماضي.
وطلب التقني الجزائري من مساعديه الثلاثة، الفرنسي سيرج رومانو وعمارة مرواني ومدرس الحراس عزيز بوراس، التوجه إلى ملعب تدريبات كتيبة “الخضر”.
وجاء طلب جمال بلماضي لمساعديه بتجهيز رفاق القائد محرز لخوض التدريبات، وفقا لما تنص عليه لوائح القانون، بوجوب الحضور قبل ربع ساعة من انطلاق الحصة التدريبية.
هل أخطأ بلماضي بالاحتفاظ بمحرز أساسيا في مباراة الجزائر وأنغولا ؟ الجزائريون يثورون pic.twitter.com/5hAfD5Km7r
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) January 16, 2024
وتنتظر الناخب الوطني وأشباله مهمة صعبة يوم السبت 20 يناير الحالي، عندما يواجهون المنتخب “العنيد” بوركينافاسو، المنتشي بفوز على موريتانيا بهدف نظيف تصدر إثره المجموعة الرابعة.
ومن شأن صدام منتخب الجزائر بنظيره البوركينابي أن تحدد بشكل كبير مستقبل صاحب الـ47 عاما مع منتخب بلده الجزائر، حسب ما يراه كثيرون.
عبد الخالق مهاجي