-

يلوحون بمقاضاته أمام “العدل الدولية”.. نشطاء

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

نظّم مدافعون عن قضية الريف المغربي، وقفات احتجاجية في هولندا، ضدّ النظام المغربي.

وندّد النشطاء، بالمجازر المرتكبة في حقّ سكان الريف والتجاوزات التي يمارسها المخزن.

وجاءت هذه الوقفات، استذكارا للذكرى الأربعين لمجازر سنة 1984.

وحمل المشاركون في الوقفات التي شهدتها عدة مدن بهولندا بما في ذلك أمستردام، أعلام الريف، وصورا لأبرز المناضلين عن القضية بما فيهم أولئك المتواجدين في السجن.

وشبّه هؤلاء، “الاحتلال المغربي”، بالنازيين موجهين أصابع الاتهام إلى الملك الراحل الحسن الثاني.

وتساءل نشطاء الريف، عن صمت الرأي العام الدولي بخصوص ما يرتكبه المخزن من جرائم مسكوت عنها.

وقال المكلف بالإعلام على مستوى الحزب الوطني الريفي، يوبا الغديوي، إن الشعب الريفي يخلد اليوم ذكرى جريمة نكراء ارتكبها الاحتلال المغربي في حق شعب أعزل، وكانت بمثابة إعلان حرب.

وأشار الغديوي، إلى أن المئات قُتلوا آنذاك، والآلاف شُرّدوا، وآخرون اختفوا إلى حدّ الساعة، مبرزا وجود مقابر جماعية للمغدور بهم.

وتأسف المتحدث، بقاء المسؤولين عن هذه الجريمة التاريخية على أعلى هرم سلطة الحكم في المملكة المغربية.

وأحرجت هذه المظاهرات، النظام المغربي، لاسيما وأنها تأتي أياما قليلة بعد انتخاب المغرب رئيسة لمجلس حقوق الإنسان على مستوى هيئة الأمم المتحدة.

وأودع مناضلو الريف، ملفا على مستوى المجلس بجنيف، داعين الشعب الريفي إلى إيداع ملف مماثل على مستوى محكمة العدل الدولية لمحاسبة نظام المغرب على الجرائم التي ارتكبها، يضيف يوبا الغديوي.

أميرة خاتو

متحصّلة على ماستر في علوم الإعلام والاتصال من جامعة الجزائر 3، صحفية مهتمة بالشأن السياسي والاقتصادي، وصانعة محتوى رقمي هادف