الحرب على غزة.. الإمارات توجّه طلبا سريّا
توسّعت دائرة الحرب في قطاع غزة (العدوان الإسرائيلي على غزة)، لتشمل أطرافا خارجية.
وتشكّل قوات الحوثي، دعما حقيقيا للمقاومة الفلسطينية، بفرضها حصارا في البحر الأحمر بالاستيلاء على السفن المتوجّهة إلى “إسرائيل”.
في هذا الصدد، كشف وكالة “بلومبرغ” ، أن الإمارات العربية المتحدة تمارس ضغوطات على الولايات المتحدة الأمريكية من أجل استهداف “أنصار الله الحوثيين” وشنّ عمليات عسكرية ضدّهم.
وتطالب أبو ظبي، واشنطن، بإعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية.
وأفاد المصدر ذاته، أن المملكة العربية السعودية ترفض أي استعداء لقوات الحوثي في الوقت الراهن، وتُفضّل إتباع نهج معتدل، تجنبا لأي ردّ من القوات اليمنية ذاتها.
وأثارت القضية خلافا بين الدولتين الخليجيتين اللتين أثّرتا على الخطوات الأمريكية في البحر الأحمر.
وترى الرياض، أن استعداء جماعة الحوثي، سيتسبّب في تعريض الهدنة في صنعاء إلى الخطر، لاسيما وأن المفاوضات بين السعودية واليمن قائمة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وتريد السعودية الاعتماد على علاقاتها الجديدة مع إيران من أجل التصدّي للحوثيين.
ويعود أصل الصراع بين الإمارات وقوات الحوثي، إلى ما قلب الحرب على غزة، بحيث تدخّلت أبو ظبي كطرف رسمي في الحرب اليمنية، وشكّلت تحالفا مع السعودية ضدّ قوات الحوثي.
من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تشكيل قوة عسكرية متعدّدة الجنسيات من أجل تأمين حركة السفن في البحر الأحمر لردع هجومات القوات الحوثية.
ولم تكبح الخطوة الأمريكية، تحركات “أنصار الله الحوثيين” الذين رفعوا وتيرة عملياتهم وبسطوا سيطرتهم على باب المندب.