مجلس الأمن يُمدّد ولاية الـ”مينوروسو” في
اتفق مجلس الأمن الدولي، أمس الإثنين، تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية “مينوروسو” عاما إضافيا، أي إلى غاية 31 أكتوبر 2024.
وصوت 13 عضوا لصالح التمديد فيما امتنع عضوين عن التصويت، وهما روسيا والموزمبيق.
وشجّع القرار المصادق عليه بتاريخ 30 أكتوبر 2023، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا على التعامل مع المبعوث الشخصي للأمم المتحدة طوال العملية، بروح من الواقعية والتوافق لكي تؤتي ثمارها.
للإشارة الجزائر وموريتانيا أطراف مراقبة وليسا أطرافا في النزاع.
وينص القرار الجديد على ضرورة تحقيق حل سياسي واقعي وعملي ودائم ومقبول من الطرفين لمسألة الصحراء الغربية على أساس التوافق وأهمية مواءمة التركيز الاستراتيجي للبعثة وتوجيه موارد الأمم المتحدة لتحقيق هذه الغاية.
وأعرب أعضاء المجلس من خلال القرار عن دعمهم الكامل للأمين العام ومبعوثه الشخصي لتسهيل عملية المفاوضات من أجل تحقيق حل لمسألة الصحراء الغربية، بالبناء على التقدم المحرز وإطار عمل المبعوث الشخصي السابق.
ولحدّ كتابة هذه الأسطر، لم تُعلّق الجزائر بعد على القرار الذي لم تنظر إليه بعين الرضا سنة 2021.
ففي سنة 2021، جدّد مجلس الأمن ولاية البعثة الأممية، لتُعبّر الجزائر حينها عن أسفها الشديد إزاء النهج غير المتوازن كليا والمغتقر بشدّة إلى المسؤولية والتبصر جرّاء الضغوط المؤسفة الممارسة من طرف أعضاء مؤثّرين في الكونغرس.
يذكر أن ستيفان ديميستورا، هو المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ورئيس بعثة “مينوروسو”.