-

تداعيات لقاء نجلاء المنقوش مع نظيرها الإسرائيلي

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

أثار إعلان وسائل إعلام إسرائيلية رسمية عن لقاء وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش ووزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين في إيطاليا وتم التباحث بشأن عدة ملفات، جدلا كبيرا في ليبيا، جاء اغلبه مستنكرا لخطوة وزير الخارجية الليبية.

وقال الرئيس الأسبق للمجلس الأعلى للدولة خالدالمشري،ى إن حكومة الوحدة الوطنية تجاوزت كل الخطوط الممنوعة والمحظورة ووجب إسقاطها.

وأشار المشري في هذا الجانب، إلى معلومات تشير بوجود لقاءات سابقة من قبل مسؤولين بحكومة الوحدة الوطنية خلال زيارتهم للأراضي الفلسطينية المحتلة.

مع تواتر الانباء التي تفيد بلقاء وزيرة الخارجية لحكومة الوحدة الوطنية مع وزير خارجية دولة الاحتلال، ومع وجود معلومات تشير إلى وجود لقاءات سابقة من قبل مسؤولين في هذه الحكومة وزيارتهم للأراضي المُحتلة، وبذلك تكون هذه الحكومة قد تجاوزت كل الخطوط المحظورة وأصبح من الواجب إسقاطها. pic.twitter.com/tGVopE35YF

— خالد المشري (@KhaledMeshri) August 27, 2023

وكتب المشري في حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقا): مع تواتر الأنباء التي تفيد بلقاء وزيرة الخارجية لحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش مع وزير خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي، ومع وجود معلومات تشير إلى وجود لقاءات سابقة من قبل مسؤولين في هذه الحكومة وزيارتهم للأراضي المُحتلة، وبذلك تكون هذه الحكومة قد تجاوزت كل الخطوط المحظورة وأصبح من الواجب إسقاطها.

وتعليقا على لقاء نجلاء المنقوش بوزير الخارجية الإسرائيلي، يرى رئيس لجنة (6+6) عن مجلس النواب جلال الشويهدي، أن ما حدث هو إساءة للشعب الليبي والقضية الفلسطينية، مضيفا: “أنا كمواطن ليبي أرفض أي تواصل مع هذا الكيان الذي لم ولن نعترف به.”

وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن المنقوش ونظيرها كوهين يصنعان التاريخ والاجتماع بينهما حضره أيضًا رونين ليفي المدير العام لوزارة خارجية الاحتلال.

وفي سياق ذي صلة، قال أوفير جندلمان المتحدث للإعلام العربي باسم بنيامين نتنياهو بخصوص لقاء المنقوش بنظيرها الإسرائيلي: “هذه هي الخطوة الأولى في إقامة علاقات رسمية بين البلدين.”