السّر الحقيقي وراء غياب براهيمي عن تربص المنتخب
كشفت مصادر مقربة لمنصة “أوراس” أن الناخب الوطني جمال بلماضي ارتأى توجيه الدعوة للدولي الجزائري ياسين براهيمي خلال تربص شهر نوفمبر الجاري.
وأكد المصدر ذاته أن الناخب الوطني جمال بلماضي وضع ضمن مفكرته اسم ياسين براهيمي قصد الاعتماد عليه في مركز الجناح الأيسر ضمن تشكيلة منتخب “الخضر”.
وذكر المصدر ذاته أن مدرب “الخضر” تراجع عن قراره بعدما علم بأن براهيمي غير مستعد للعودة إلى صفوف المنتخب الجزائري.
وخطّط جمال بلماضي للاعتماد على ياسين براهيمي أمين عمورة في مركز الجناح الأيسر، في حين يعتمد على أمين غويري في منصب مهاجم صريح رفقة إسلام سليماني.
وبحسب المصدر ذاته فإن بلماضي قرّر في نهاية المطاف توجيه الدعوة للمهاجم بونجاح بغداد بعدما تيقّن بأن براهيمي لن يكون ضمن تعداده في تربص شهر نوفمبر الجاري.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن ياسين براهيمي أرسل وكيل أعماله وأبلغ بلماضي رفضه للدعوة.
وبحسب موقع “العربي الجديد” فقد تقبّل مدرب “الخضر” قرار براهيمي قبل الاستنجاد بخدمات بغداد بونجاح.
وعرفت قائمة المنتخب الجزائري المعنية بتربص نوفمبر غياب ياسين براهيمي رغم مستوياته الباهرة مع فريقه الغرافة القطري.
ورشّح المتابعون عودة ياسين براهيمي إلى صفوف المنتخب الجزائري بعد بداية قوية في دوري نجوم “إكسبو” القطري واعتلائه صدارة ترتيب هدافي المنافسة القطرية.
وتجدر الإشارة إلى أن جمال بلماضي رفض خلال المؤتمرالصحافي الكشف عن أسباب غياب ياسين براهيمي والتطرق إلى القضية، من أجل عدم صبّ الزيت على النار وتهويل القضية أكثر، قبل أيام من انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار.
واكتفى بلماضي فقط بالقول أنه من الضروري المفاضلة بين غويري وعمورة وبراهيمي واختيار واحد من اللاعبين في التشكيلة الوطنية حتى يكون الانتقاد بناء والمقارنة غير ظالمة على حد تعبيره.