عند دخول الرجل على زوجته، يُستحب أن يبدأ بتسمية الله جل وعلا. وعندما يأخذ بيدها، يمكنه أن يدعو بدعاء جميل، يقول فيه: (اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه). هذا الدعاء يحمل في طياته معاني عميقة، حيث يسعى الزوج من خلاله إلى طلب الخير والبركة في حياته الزوجية، ويحتمي بالله من الشرور.
إضافةً إلى ذلك، من المحبذ أن يصلي الزوج ركعتين ويدعو الله فيهما. فقد روى بعض السلف -رضي الله عنهم- أنهم كانوا يتبعون هذا السلوك، مما يعكس أهمية الخشوع والنية الطيبة عند بدء حياة جديدة.
أما عن الزوجة، فهناك أدعية رائعة يمكنها أن تدعو بها. منها: اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه، اجمعني مع زوجي على الحب والمحبة والإخلاص، واجمعني معه بما تحب وترضى في الدنيا والآخرة. هذا الدعاء يعكس الإخلاص والرغبة في بناء حياة مليئة بالمودة والرحمة.
تستطيع الزوجة أن تضيف أيضًا: يا رب، ارزقني الحياة الراضية ونعيم المعيشة والذرية الصالحة التي تقر بها عيني وعين زوجي وعين أهلي وكل ما يهمه أمري. وهذا يعكس الأمل في المستقبل ورغبة في بناء عائلة سعيدة.
لا تنسى أن تدعو أيضًا: اللهم استرني ولا تفضحني وارزقني ولا تحرمني. إن اللجوء إلى الله في كل صغيرة وكبيرة هو ما يعزز من الإيمان ويقوي العلاقة بين الزوجين.
تستطيع الزوجة أن تدعو قائلة: اللهم اجمعني مع من تحب وترضى في الدنيا والآخرة، وارزقني بزوج صالح وذرية صالحة تقر بها عيني وعين أبي وأمي. هذا الدعاء يحمل في طياته كل مشاعر الأمل والتفاؤل.
أسألك، يا الله، أن ترزقني الزوج الصالح الذي تحبه وترضاه لي، وأن ترزقني منه بالذرية الصالحة. اللهم أصلح زوجات المسلمين وأزواج المسلمات، وارزق شباب المسلمين وعف بنات المسلمات. إن الدعاء للآخرين يعكس روح التعاون والمحبة بين أفراد الأمة.
المتوحش 2 مدبلج الحلقة 186
دعوة أخرى يجب أن تُذكر عند إتيان الإنسان أهله هي: اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا. هذه الدعوة تحمل في طياتها الأمان والحماية، فهي تعكس الرغبة في أن يكون الأولاد بعيدين عن تأثيرات الشر.
الدعاء هو أداة قوية تجلب البركة والسعادة. إن استمرارية الدعاء والتوجه إلى الله بكل صدق وإخلاص هو ما يعزز من العلاقات الزوجية، ويجعل الحياة مليئة بالحب والرحمة.