-

موقف حركة البناء الوطني من الأحداث في سوريا

(اخر تعديل 2024-12-09 12:38:23 )

موقف حركة البناء الوطني من الأحداث في سوريا

أصدرت حركة البناء الوطني بيانًا رسميًا تعبر فيه عن رؤيتها وتوجهاتها حيال المستجدات الراهنة في سوريا، حيث تعيش البلاد مرحلة حساسة تتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية.

تطورات الأوضاع في سوريا

تتابع حركة البناء الوطني باهتمام بالغ التطورات الجديدة في سوريا الشقيقة، والتي تشهد تغييرات جذرية في العديد من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية. إن هذه التغيرات تفرض علينا جميعًا التفكير في سبل تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

دعوة لحل سياسي شامل

في بيانها، أكدت الحركة على أهمية تبني حل سياسي شامل وفقًا لقرار مجلس الأمن 2254، الذي يضمن مشاركة جميع مكونات الشعب السوري وفصائله التي تنبذ العنف. ويجب أن يكون هذا الحل خاليًا من أي إقصاء أو تهميش، وأن يسعى لإعادة بناء الدولة على أسس سليمة وعادلة.

وقف العمليات العسكرية

وشددت حركة البناء على ضرورة الوقف الفوري والشامل لجميع العمليات العسكرية التي تزيد من معاناة المدنيين، حيث أن هذه العمليات تهدد الأمن والاستقرار في البلاد. كما دعت إلى ضرورة حماية مؤسسات الدولة وتعزيز سيادة القانون.

الحوار الوطني والمصالحة

دعت الحركة إلى ضرورة وجود حوار وطني شامل يتجاوز الحسابات الضيقة وروح الانتقام. يجب أن تكون المصلحة الوطنية هي البوصلة التي تقودنا لتحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز الوحدة بين جميع مكونات الشعب السوري.

رفض التدخلات الأجنبية

وفي سياق متصل، أكد الحزب الجزائري رفضه لأي تدخلات أجنبية تهدف إلى استغلال الأزمة السورية لتحقيق أجندات خاصة. ودعا إلى احترام سيادة سوريا ووحدتها الترابية، مع إدانة الاعتداءات المتكررة من قبل الكيان الصهيوني على الأراضي السورية. كما طالبت الحركة بموقف دولي قوي لحماية سيادة سوريا ومنع استهداف أراضيها وسلامتها الترابية.
الكذبة الحلقة 28

توفير الدعم الإنساني

حذرت الحركة من مغبة ارتهان القرار السيادي للدولة السورية لأي محاور أجنبية. كما طالبت بتوفير الإغاثة العاجلة للنازحين والمهجرين، وضمان عودتهم إلى وطنهم، مع توفير الدعم الإنساني اللازم في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها.

تعزيز الوحدة الوطنية

كما دعت الحركة، التي يترأسها عبد القادر بن قرينة، القوى السياسية والمجتمعية إلى تجاوز خطابات الكراهية والفرقة وتعزيز الوحدة الوطنية. فهذه الوحدة تعتبر ركيزة أساسية لإعادة بناء سوريا قوية ومستقرة.

موقف الجزائر الداعم

ثمنت حركة البناء الوطني موقف الجزائر الداعم لسوريا، ودعت إلى تعزيز المبادرات الدبلوماسية التي تسعى إلى إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة. كما جددت التزامها الكامل بدعم الشعب السوري في محنته.