-

نقابة الصيادلة تستنكر تكرر الاعتداءات وتطالب

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

أعرب رئيس نقابة الصيادلة الخواص كريم مرغمي، عن قلقه وأسفه الشديد للاعتداء الذي استهدف إحدى الصيدليات في باب الزوار بالعاصمة، وأشار إلى أن هذه الحادثة تعتبر حالة من الحالات المسجلة بشكل يكاد يكون شبه يومي.

وأوضح مرغمي، وفق ما ذكرت “الخبر” أن النقابة يتم إخطارها في كل مرة بحالات اعتداءات لفظية وجسدية باستعمال الأسلحة سواء البيضاء أو النارية، وحتى عمليات حرق مثلما حدث في ولاية تبسة، وكذا حالة خنق لزوج صيدلانية في ولاية أم البواقي والذي توفي في عين المكان.

بالإضافة الى حادثة قتل والد صيدلانية داخل الصيدلية، وقتل صيدلي داخل صيدليته باستعمال السلاح الناري في باتنة، فضلا عن اعتداء بسلاح الكلاشنكوف على صيدلية في بلدية تيمياويين الحدودية حيث تعرضت صيدلية للتعنيف وسرقة جميع ممتلكاتها.

وكشف النقابي أنه يتم توجيه نداءات استغاثة ومطالب بضرورة توفير الحماية اللازمة للصيادلة وتطبيق صارم للقوانين، خاصة أن الرئيس تبون وفق قانون العقوبات المعدل، أمر بأن يعاقب كل معتدي على مؤسسات الصحة أو مهنيي الصحة أو مستخدمي الصحة بعقوبات جد قاسية.

إلا أن القانون للأسف لم يطبق في الميدان سوى على المؤسسات العمومية، متسائلا عن سبب إقصاء الصيدليات من أحكام هذا القانون الذي من المفترض أن يشمل كل مؤسسات الصحة دون استثناء.

ووجه المتحدث نداء إلى وزير العدل بضرورة التدخل لدراسة حالات الاعتداءات في الصيدليات، لاسيما أن القانون ينص في إحدى مواده على تسليط عقوبات ضد كل معتدي على مهن الصحة سواء صيدلي أو طبيب لغرض الحصول على مؤثرات عقلية أو مخدرات بطريقة غير مشروعة.

ودعا إلى تسهيل عملية الحصول على التراخيص المتعلقة بتنصيب كاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار المبكر لأنها في كل مرة تساهم في كشف المجرمين وتسهل عمل الجهات الأمنية.

وطالب مرغمي، بربط الصيدليات بخط أخضر مع المراكز الأمنية القريبة حتى يسهل إبلاغها وإخطارها بالتهديدات المحتملة، مشيرا إلى أن النقابة بصدد إعداد مقترحات حماية بغية رفعها إلى الجهات المعنية.