سفير فلسطين يؤكد أن الجزائر كانت ومازالت الشريك
بمناسبة الذكرى 35 لإعلان قيام دولة فلسطين، قال السفير الفلسطيني في الجزائر، فايز أبو عيطة، إنّ الجزائر كانت ومازالت الشريك الحقيقي للثورة الفلسطينية.
وأكد أبو عيطة، في تصريح لجريدة “الشعب”، أنّ “إعلان الاستقلال عام 1988 بالجزائر، يعدّ إحدى المحطات الرئيسية للثورة الفلسطينية، بل إحدى أهم الانجازات التي جاءت بعد نضال وتضحيات جسام من الشعب الفلسطيني”.
وحسب أبو عيطة، فإنّ “الإعلان جاء كخطوة على طريق الاستمرار في تحرير فلسطين، وتجسيد وترسيخ دولة فلسطين واقعا ملموسا على المستوى الجغرافي والمستوى السياسي”.
وأبرز المسؤول الفلسطيني، أنّ “الجزائر كانت أول دولة اعترفت بفلسطين بعد الإعلان من طرف الرئيس الراحل أبو عمار، وفي اليوم التالي، حُوّل مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في الجزائر إلى سفارة دولة فلسطين”.
ومن ذلك التاريخ، وحتى اليوم، تحظى دولة فلسطين باعتراف كامل من الدولة الجزائرية باعتبارها سفارة لدولة مستقلة، وهو ما يقدّره ويثمّنه الفلسطينيون، وفق ما أوضح السفير ذاته.
وقال أبو عيطة في هذا السياق، “إنّ هذا ما يجعلني أقول إن الجزائر كانت شريكا حقيقيا للشهيد الراحل ياسر عرفات وللثورة الفلسطينية في مرحلة التحرّر وفي إنجاز الاعتراف بدولة فلسطين”.
وأكد المتحدّث نفسه، أنّ “الجزائر مازالت تؤدّي هذا الدور الهّام، ولم تنفك عن دعم وإسناد القضية الفلسطينية”، مشيرا إلى تصريحات رئيس الجمهورية عبد المجيد الأخيرة ومواقفه التي وصفها بالشجاعة.
وقال المسؤول نفسه، إنّ” مواقف الرئيس تبون شكلّت خلال الفترة الأخيرة دعما سياسيا كبيرا للقضية الفلسطينية”.
وذكّر أبو عيطة، بدعوة الرئيس إلى عقد جمعية عامة استثنائية للأمم المتحدة لتحصيل الاعتراف الكامل بدولة فلسطين، وتأكيده من ولاية الجلفة أنّ الشعب الفلسطيني ليس إرهابيا، ولن يكون كذلك.
ويضاف إلى ذلك، دعوة رئيس الجمهورية إلى مقاضاة الاحتلال الصهيوني أمام المحكمة الجنائية الدولية.