مدرب مولودية الجزائر يواصل استفزاز الجزائريين
حذف مدرب مولودية الجزائر، الفرنسي باتريس بوميل، منشورا له أثار موجة جدل واسعة في الجزائر، بشأن الحرب في غزة.
جاء ذلك بعد مطالبة عدد كبير من الجزائريين من إدارة مولودية الجزائر بالتدخل وطرده من الفريق، بسبب منشوره “المستفز” حسبهم لمشاعر الجزائريين.
وكان بوميل نشر، صورتين عبر حسابه بموقع “إنستغرام”، تظهر الصورة الأولى طفلا فلسطينيا بالكوفية يعانق آخر صهيونيا بالطاقية اليهودية على أرض فلسطي.
وتتضمن الصورة الثانية كتابة حائطية لكلمة “تعايش coexist” باللغة الإنجليزية تتضمن رموز الهلال ونجمة داوود والصليب.
واضطر المدرب الفرنسي إلى حذف المنشور، ونشر تدوينة أخرى اتّهم فيها منتقديه في الجزائر بـ ”ذوي النّوايا السيّئة”، رافضا تقديم أي اعتذار عن منشوره السابق.
وكتب: “أقمت في بلدان إسلامية ما يُقارب عشر سنوات. وإذا كان هناك شيء واحد تعلّمته فهو أن الإسلام دين السّلام والتسامح والمحبّة. كلّ هذا كان خلفية المنشور السّابق.”
وأضاف “لذلك سأقوم بإزالة هذا المنشور، لأن بعض الأشخاص ذوي النّوايا السيّئة يُريدون التسبّب في الأذى وإثارة الجدل حول هذه الرّسالة.”
وختم بوميل “لم تكن هذه الرّسالة أبدا رسالة سياسية بل مجرّد رسالة إنسانية. عاش السّلام، عاشت الإنسانية”.
وأرفق التقني الفرنسي باتريس بوميل توضيحه بصورة، مكتوب عليها: “أوقفوا الحرب في فلسطين”.
ولم تُصدر إدارة نادي مولودية الجزائر أيّ بيان يرد بشكل مباشر بشأن هذه القضية، عدا تدوينة قالت فيها “فلسطين قضيتنا وقضية كل الشرفاء في العالم.”
وأرفقت منشورها بصورة لكامل أعضاء الفريق بمن فيهم المدرب باتريس بوميل، يحملون العلم الفلسطيني.
وطالب جزائريون بطرد المدرب الفرنسي باعتباره يروج لرسائل التطبيع والمساواة بين الجلاد والضحية.