وزارة التعليم العالي تصدر تعليمة خاصة لطلبة الطب
في خطوة هامة تهم شريحة واسعة من طلبة العلوم الطبية، أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعليمة جديدة تهدف إلى معالجة قضايا التصديق على الشهادات والوثائق البيداغوجية. هذه التعليمة تأتي في ظل استمرار إضرابهم منذ 16 أكتوبر الماضي، مما يسلط الضوء على الوضع الحالي الذي يعيشه الطلبة.
تفاصيل التعليمة الجديدة
التعليمة، التي حصلت منصة "أوراس" على نسخة منها، تتعلق بالتصديق والتأكد من صحة الشهادات والوثائق البيداغوجية المتعلقة بالعلوم الطبية. ووقعها الأمين العام للوزارة، مما يعكس أهمية هذه الإجراءات في الوقت الراهن.
الإجراءات المعتمدة
أوضحت التعليمة أن عمليات التصديق على الوثائق البيداغوجية، مثل الشهادات وكشوف النقاط، ستظل مستمرة بشكل طبيعي. حيث يمكن للطلبة الحصول على التصديق من خلال مصالح الكلمات والجامعات، وكذلك من خلال الإدارة المركزية للوزارة.
تعاون مع الهيئات الدولية
كما تم منح صلاحيات لعمداء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان للتواصل مباشرة مع الهيئات الدولية التي تطلب التأكد من صحة الشهادات، مثل هيئة ECFMG وغيرها من الهيئات المماثلة، مما يسهل على الطلبة تحقيق تطلعاتهم الدراسية أو المهنية في الخارج.
حبيبتي من تكون 2 الحلقة 339
مغزى الإجراءات الجديدة
تعتبر عملية التصديق على الشهادات الجامعية ضرورية للراغبين في الهجرة سواء للدراسة أو للعمل. وقد أشار وزير التعليم العالي، كمال بداري، إلى أنه تم تعليق عملية التصديق المباشر على شهادات العلوم الطبية كإجراء مؤقت للحد من هجرة الكفاءات الوطنية. إلا أن استمرار الإضراب قد يتطلب إعادة النظر في هذا القرار.
هل اقتربت النهاية للإضراب؟
منذ بداية الإضراب، يسعى وزير التعليم العالي لإيجاد حلول تلبي مطالب الطلبة، ولكن دون جدوى حتى الآن. وقد تمسكت مجموعة "أطباء المستقبل" بموقفها الذي يشترط استجابة الوزارة لكافة مطالبهم كشرط لاستئناف الدراسة.
نتائج المفاوضات
أعلن وزير التعليم العالي عن تحقيق عدة مطالب للطلبة، مما يُعطي الأمل في قرب انتهاء الأزمة. ومع ذلك، يتوجب على الطلبة اتخاذ قرارهم بشأن العودة إلى مقاعد الدراسة بناءً على القرار الأخير المتعلق بتوثيق الشهادات، الذي يعتبر من أبرز مطالبهم.
في الختام، تبقى آمال الطلبة معلقة على استجابة الوزارة لمطالبهم، في الوقت الذي يتطلع فيه الجميع إلى العودة إلى الحياة الجامعية بشكل طبيعي.