وزارة التربية تكشف مواضيع الدرس الافتتاحي
في إطار مساعي الحكومة في تعزيز مسار التحول التكنولوجي، كشفت وزارة التربية الوطنية أن الدرس الافتتاحي للدخول المدرسي الجديد سيكون موضوعه “الطفل وتكنولوجيات الإعلام والاتصال “.
وحسب المراسلة التي وجّهتها الوزارة إلى مديرياتها، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية، فإنّ اعتماد هذا الموضوع كمحور الدرس الافتتاحي للسنة الدراسية الجديدة، سيكون بالنسبة لتلاميذ مرحلتي التعليم الابتدائي والمتوسط.
ويأتي ذلك، “نظرا لتأثير هذه التكنولوجيات على أغلب فئات المجتمع، وخاصة فئة التلاميذ، بالإضافة إلى الاستعمال السيء لها الذي يتسبب في حالة من الإدمان لدى الأطفال والمراهقين، حيث يؤثر سلبا على صحتهم النفسية وتحصيلهم الدراسي”، حسب ما جاء في مراسلة وزارة التربية.
من جهة أخرى، فقد خُصّص موضوع “تعزيز اللحمة الوطنية” لتلاميذ مرحلة التعليم الثانوي، بهدف توعية التلاميذ وترسيخ روح الانتماء لهذا الوطن لديهم والاعتزاز بمقدساته، وغرس مبدأ الوحدة الوطنية والتمسك بها وتعزيز أواصر الأخوة بين أفراد المجتمع”.
يذكر، أنّ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمر بتوفير كلّ الإمكانيات لضمان دخول مدرسي ناجح، خلال مجلس الوزراء الأخير.
وكان وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد، قد كشف سابقا مستجدات الدخول المدرسي لموسم 2023 – 2024، بما فيها توسيع تدريس اللغة الإنجليزية وانتقال تدريس التربية البدنية من أساتذة العربية إلى أساتذة متخصّصين ومؤهلين.
ومن المستجدات أيضا، استغلال النظام المعلوماتي للوزارة بالإضافة إلى تسيير التمدرس من خلال رقمنة قرارات التمدرس واستخراجها حصرا من المنصة الرقمية دون سواها.
ويضاف إلى ذلك، وفق تصريحات سابقة لبلعابد، توسيع استعمال اللوحات الرقمية بحيث ستُزوّد 1200 مدرسة جديدة بها.