-

وزير الداخلية يحذر..”سنقف أمام كل من تسول له

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

يبدو أن محاولات إغراق الجزائر بالمخدرات والمهلوسات غير مرتبطة بشبكات أو بارونات، وإنما تقف وراها دول وكيانات تستهدف ضرب شباب البلاد بعد فشل كل مشاريعها الدنيئة، الأمر الذي جعل وزارتي الداخلية وقبلها الدفاع تعلنان الحرب على الظاهرة.

وقال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، خلال تدشينه مقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية ومركز متعدد المهام للجمارك بولاية سيدي بلعباس، إن الدولة عازمة على الوقوف أمام كل من تسول له نفسه إغراق الجزائر بالمخدرات والمؤثرات العقلية.

وسبق أن شدّد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، على أن الجيش الوطني الشعبي سيبقى بالمرصاد لكل من يقف وراء ظاهرة تهريب المخدرات والمهلوسات إلى الجزائر، معتبرا هذه الأعمال الإجرامية “ضمن المؤامرات الدنيئة التي تحاك ضد الجزائر”.

وقال إن “من بين أخطر التهديدات التي تواجهها بلادنا اليوم هي تلك المحاولات الدنيئة لإغراقها بكافة أنواع المخدرات والمهلوسات من أجل الإضرار بالصحة الجسدية والنفسية للقوى الحية للأمة، المتمثلة في شبابها ومحاولة إحباط معنوياتهم ودفعهم إلى الإدمان والجريمة”.

ولفت شنقريحة إلى “المنحى التصاعدي المريب والخطير الذي ما فتئت تأخذه في الآونة الأخيرة ظاهرة تهريب المهلوسات بكل أنواعها إلى بلادنا”.

وأكد الفريق أول: “إننا في الجيش الوطني الشعبي نولي أهمية خاصة لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة التي لن نتسامح أبدا مع باروناتها وسنبقى بالمرصاد لمن يقف وراءها أو يموّلها أو يدعمها، كما سنظل على استعداد دائم للتصدي لها من خلال تعزيز تشكيلاتنا العسكرية والأمنية على طول حدودنا”.