وزير الداخلية يؤكد أن “الجزائر بخير رغم

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، اليوم السبت،خلال لقاء جمعه بالإطارات المحلية لولاية تندوف، أن “الجزائر بخير رغم المتربصين بها”.

وحسب ما نقل موقع “الشعب أونلاين“، أشار مرّاد إلى أن “الجزائر تملك إمكانيات كبيرة بقيادة الرئيس للنهوض بها بفضل إرادته لتغيير الأمور ومواجهة الصعاب داخليا وخارجيا ضمن خطة إستراتيجية لتغيير”.

وشدد وزير الداخلية على أن “نظرة رئيس الجمهورية الاستشرافية إلى كل ولايات الجزائر تخلق ديناميكية لتكون ولايات منتجة من خلال استفادتها من مشاريع هيكلية”.

وبخصوص ولاية تندوف أكد الوزير أن “المشاريع الإستراتيجية التي أشرف على إطلاقها رئيس الجمهورية الأسبوع المنصرم ستغير وجه ولاية تندوف والمنطقة ككل”.

وأوضح مرّاد أن “المشاريع الإقتصادية المهيكلة لاستغلال غارا جبيلات والسكة الحديدية على مدى 950كلم، وفتح المعبر الحدودي الجزائري الموريتاني”.

وأضاف الوزير أنه تم “إقرار منطقة التبادل الحرّ التي تمت وفق مقاربة متكاملة تسمح بخلق حركية اقتصادية هامة وخلق آلاف فرص العمل، وتستجيب للتوجه الجديد لدعم التصدير خارج المحروقات وتعزيز البعد الإفريقي”.

وأكد الوزير أن “إقرار رئيس الجمهورية للبرنامج التكميلي لولاية تندوف، يعتبر مكسب هام سيسمح بالتكفل بانشغالات المواطنين في مجالات التكفل الصحي والتزويد بالمياه وتطهيرها والسكن والتهيئة الحضرية”.

وكشف إبراهيم مراد، “برنامج تنموي هام تحوز عليه ولاية تندوف جاري إنجازه بـ 38 مليار دج يستوجب إتمامه”.

وحلّ وزير الداخلية، إبراهيم مراد، بولاية تندوف، في زيارة عمل، تنفيذا لقرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال زيارته الأخيرة الرسمية للولاية ذاتها.