وزير الخارجية يحلّ بنيويورك لمناقشة الأوضاع في
حلّ وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، في نيويورك، من أجل المشاركة في جلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن، حول الأوضاع في غزة.
وستتمحور الجلسة حول التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، لاسيما في قطاع غزة.
وتأتي هذه المشاركة، تلبية لدعوة تلقاها أحمد عطاف من طرف نظيره البرازيلي مارو فييرا، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال الشهر الحالي.
ومن المرتقب أن يشارك وزير الخارجية، في أشغال الدورة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر عقدها بعد غد الخميس.
4 دول ترفض السماح لمجلس الأمن بتبني مشروع قرار يغيث غزة pic.twitter.com/jB5hgsKPgS
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) October 17, 2023
يذكر أن البرازيل صاغت نص قرار يدعو إلى هدنة إنسانية للحرب الصهيونية على غزة.
واستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، حق النقض (فيتو)، ضدّ القرار الإنساني.
وقال رئيس جلسة مجلس الأمن الدولي: “للأسف المجلس لم يتمكن من تبني قرار بشأن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني”.
وكشف دميتري بوليانسكي، نائب الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، أن مشروع القرار البرازيلي ليس متوازنًا ولا يُرضي جميع أعضاء المجلس.
وأضاف أن روسيا اقترحت إضافة التنديد بالهجوم على مستشفى المعمداني إلى المسودة.
من جهتها، صاغت روسيا، مشروع قرار، يدعو إلى وقف النار في غزة، لدواعٍ إنسانية، قوبل بالرفض داخل مجلس الأمن الدولي.
وفشلت موسكو في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة التي تُقدر بـ9 من أصل 15 عضو.
ونصّ المشروع الروسي على وقف إنساني فوري ودائم يتم احترامه تماما من أجل إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية دون أي معوقات إلى قطاع غزة المحاصر.
ومن بين الدول التي صوتت ضدّ القرار الإنساني الذي كان من شأنه إيقاف المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني، بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان، فيما صوتت روسيا والصين لصالح القرار إلى جانب 5 دول أخرى، وامتنعت 6 دول أخرى عن التصويت من بينها البرازيل.