المجلس العسكري في النيجر يعلّق على رفض الجزائر
أطاح انقلاب عسكري، بالرئيس النيجري محمد بازوم، ما تسبّب في انقسام مواقف دول المنطقة من هذه الخطوة، حيث تباينت مواقف الجزائر ودول “إيكواس”.
من جهتها، أعربت الجزائر، عن دعمها لبازوم، إلا أنها شدّدت على رفضها الشديد لأي تدخل عسكري في دولة النيجر.
وقال عضو المجلس العسكري في النيجر، العقيد محمان ساليسو، إن الشعب النيجري يسعى للتحرّر مثلما تحرّرت الجزائر.
وأوضح محمان ساليسو، في تصريح خصّ به صحيفة “أندبندنت”، أن النيجر تتخذ مسار الجزائر التي خاضت ثورة سنة 1954 من أجل الاستقلال.
وأضاف ساليسو: “ارتباط اسم الجزائر وعلمها بمفاهيم الاستقلال والسيادة ورفض التدخل الأجنبي والتنمية أمر له رمزية ودلالة مهمتين للغاية”.
ولفت المتحدث، إلى أن النيجر تواجه محاولات التدخل في شؤونها وتهديدها بالتدخل العسكري.
وشدّد عضو المجلس العسكري في النيجر، على أن ما يحدث في بلاده ما هو إلا انتفاضة شعب رفض الاستغلال والاستعباد والنهب والتدخل في شؤونه.
يذكر أن أعلاما جزائرية ظهرت خلال المظاهرات في النيجر، ورُفعت على مبنى البرلمان النيجري، بعد إعلان الجزائر وتأكيدها رفض أي تدخل عسكري أجنبي هناك.
وبدا موقف الجزائر قاطعا، جاء على لسان وزارة الخارجية الجزائرية ولسان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وقال الرئيس تبون، إن المشاكل يجب أن تُحلّ بالتي هي أحسن.
وجدّد الرئيس، موقف الجزائر بقوله، “نحن مع الشرعية الدستورية، ويجب العودة إلى الشرعية الدستورية”
وأعلن تبون الاستعداد لتقديم أيّة مساعدة للنيجر.
وأكدت الجزائر في مناسبات عدة، انخراطها لحلّ الأزمات الإفريقية ومساعدة كافة شعوب القارة السمراء.