خسائر القوات الجوية المغربية في الصحراء الغربية

بين عامي 1976 و1991، واجهت القوات الجوية المغربية تحديات جسيمة في معاركها لغزو الصحراء الغربية، مما أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات. هذه الفترة الزمنية كانت مرآة لصراع معقد يحمل في طياته العديد من الأبعاد السياسية والاجتماعية.

أبرز الخسائر المغربية

طائرات Northrop F-5A

• في 21 يناير 1976، تم إسقاط طائرة F-5A بواسطة صاروخ أرض-جو من طراز SA-6 فوق الأراضي الموريتانية، مما أدى إلى مقتل الطيار.
• في 18 فبراير 1978، تعرضت طائرة F-5A لهجوم صاروخي من طراز SA-7 من قِبل جبهة البوليساريو، مما أسفر عن فقدانها.
• في 10 أكتوبر 1978، تم إسقاط طائرة F-5A بواسطة صاروخ SA-7، مما زاد من تعقيد الوضع العسكري.
• في 10 فبراير 1979، تم إسقاط طائرة أخرى من نفس الطراز بواسطة صاروخ SA-7.
• في 21 أغسطس 1987، تعرضت طائرة F-5A لهجوم ناجح من قبل صاروخ SA-7، مما أدى إلى فقدان الطيار.

طائرات Dassault Mirage F1

• في 12 أكتوبر 1981، تم إسقاط طائرة Mirage F1 بواسطة صاروخ SA-7، مما أدى إلى مقتل الطيار.
• في 13 أكتوبر 1981، تم إسقاط طائرة Mirage F1 وطائرة C-130 Hercules بواسطة صواريخ SA-6 أو SA-8، مما زاد من حدة الخسائر.
• في 26 سبتمبر 1982، تعرضت طائرة Mirage F1 لهجوم صاروخي من SA-6، وتم أسر الطيار.
• في 12 يناير 1985، تم إسقاط طائرة Mirage F1 بالقرب من منصورة أحمد بواسطة صاروخ SA-6.
• في 13 يناير 1985، تم إسقاط طائرتين Mirage F1 بالقرب من الحدود الجزائرية بواسطة صواريخ SA-6.

طائرات أخرى

• في 21 يناير 1985، تم إسقاط طائرة North American Rockwell OV-10 Bronco بواسطة صاروخ SA-7 بالقرب من الداخلة، مما زاد من تعقيد الوضع العسكري.

المغرب يواصل قمع الصحراويين

منذ عام 1975، احتل المغرب الصحراء الغربية، حيث أصدرت محكمة العدل الدولية في نفس العام قراراً يؤكد عدم وجود أي صلة قانونية للمغرب بالسيادة الإقليمية على هذه الأرض، وهو ما يعزز موقف جبهة البوليساريو كممثل شرعي وحصري للشعب الصحراوي.

على مر السنوات، عززت سلطات الاحتلال المغربي من انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة، حيث ارتفعت وتيرة القمع والاعتقالات التعسفية بشكل ملحوظ.

يؤكد المغرب، الذي يسيطر على حوالي 80% من أراضي الإقليم، أن الصحراء الغربية جزء لا يتجزأ من أراضيه، بينما تصر جبهة البوليساريو، بدعم الجزائر، على إجراء استفتاء لتقرير المصير، كما ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار المبرم عام 1991.

وفي تقارير متعددة، تم توثيق تعذيب الأسرى الصحراويين بشكل منظم، حيث يتم حرمانهم من الرعاية الطبية والاتصال بعائلاتهم، مما يعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية.
الغزال الحلقة 6

تظهر إحصائيات حقوق الإنسان أن عدد الحقوقيين والمراقبين الأجانب والبرلمانيين الذين طردهم الاحتلال المغربي من الجزء المحتل من الصحراء الغربية منذ عام 2014 حتى 31 يناير 2025، قد بلغ 307 أشخاص، في محاولة لتقويض جهود توثيق الجرائم بحق الشعب الصحراوي.